26-03-2016 10:14 AM
سرايا - سرايا - احتفالاً بيوم الشعر العالمي، رعى مندوباً عن وزيرة الثقافة الأمين العام مأمون التلهوني في الجامعة التطبيقيّة الخميس الأمسية الخليجيّة الأولى التي نظمتها الملحقيّة الثقافيّة لمملكة البحرين بالتعاون مع ملحقيّات مجلس التعاون الخليجي، وحضرها القائم بأعمال السفارة البحرينيّة محمد زباري.
واشتملت الأمسية، التي حضرها الملحق العسكري البحريني الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، وعدد من الملحقين الثقافيين الخليجيين، على قصائد وطنيّة تغنّت بالقيادة الهاشميّة وقيادات دول مجلس التعاون الخليجي والتراث المشترك، مثلما حضرت القصيدة الوجدانية بقوّة في الأمسية التي لقيت تفاعلاً من الجمهور.
واستهلّت الملحق الثقافي لمملكة البحرين ندى جاسم الحربان بتقديرها لملحقيات مجلس التعاون الخليجي والشعراء الخليجيين والرعاية الأردنيّة، والحضور الفاعل للجمهور الأردني والخليجي الذي يدلّ على رقي الشعر وحضوره.
وشارك في الأمسية، التي تمّ خلالها قياس مدى رضا الجمهور واهتمامهم بالمناسبة، الشعراء الشباب: فهد العنبر من البحرين، وعبدالعزيز العازمي الكويت، ومحسن المنهالي من الإمارات، وبندر آل شافي من قطر، وراشد القلهاتي من عُمان، ورسموا صورة واضحة عن الشعر النبطي في بلادهم وقربه من الشعر الأردني في البحور والأوزان والمواضيع.
وأكّد التلهوني عمق العلاقات الثقافيّة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي استضافة الأردن على معرض البحرين الدولي في دورته الحالية، وجملة الفعاليات الثقافية والإبداعية والأكاديمية التي تقام ضمن هذه الاستضافة. كما أعرب عن تقديره للشعراء المشاركين في حفاظهم على الموروث الأصيل.
بدورها، عرّفت الحربان بالأمسية الخليجية التي تتبعها سنويّاً أمسيات مشتركة في الأردن، مهتمّةً بتجاوب الشعراء ورعاية وزارة الثقافة التي تؤكّد عمق العلاقات الثقافيّة بين البلدين. وقالت إنّ الاحتفال بيوم الشعر العالمي الذي تعتمده اليونسكو وتدعو إلى الاحتفال به، كشف عن طاقات شبابيّة يمكن احتضانها لترفد الساحة العربيّة بما لديها من إبداع.
وفي أحاديثهم أكّد الشعراء اهتمامهم بإبداع الرواد في بلادهم، وتجديدهم ضمن المنتج الشعري الأصيل، مهتمين برسالة الشعر في تأكيد الهوية الوطنيّة والدفاع عن الأوطان، معربين عن تقديرهم للملحقية الثقافية في البحرين والملحقيات الخليجية لتنظيمها هذه الأمسيّة، وللجمهور الأردني الذي زاملوه أثناء الدراسة وتعرفوا على موروثه الإبداعي الكبير.
الرأي