30-03-2016 09:32 AM
سرايا - سرايا - خاص - تقدمت شبكة سرايا الاخبارية بشكوى رسمية لدى اتحاد الصحفيين العرب و الاتحاد الدولي للصحفيين ، بحق نقابة الصحفيين الاردنيين و نقيبها طارق المومني ، نتيجة السياسات التي تنتهجها النقابة بحق صحفييها ، بتركهم وحدهم في مواجهة قضايا النشر و التوقيف ، وعدم الاكتراث للصحفيين الذين يتعرضون للظلم بشتى انواعه في مواجهة الحكومة وقراراتها والقوانين التي تجرم الصحفيين و تستدعي توقيفهم.
الشكوى تضمنت تواطىء النقابة مع الحكومة في عدم الدفاع عن الصحفيين في قضاياهم ، و مباركة بنود قانون الجرائم الالكترونية و عدم الاعتراض عليه ، والصمت حيال حبس الصحفيين و رفض المشاركة في الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التي اعترضت على استمرار حبس الصحفيين ، وستقوم سرايا بمخاطبة منظمات حقوق الانسان و المجتمع الدولي ولجنة النزاهة والشفافية في مجلس النواب والاعيان والديوان الملكي وإطلاعهم على تجاوزات النقابة بالوثائق التي تملكها سرايا، وفيما يلي نص الشكوى المقدمة للاتحاد الدولي للصحفيين الكرام / السادة اتحاد الصحفيين العرب:
السادة الاتحاد الدولي للصحفيين الكرام / السادة اتحاد الصحفيين العرب :
تحية طيبة وبعد :
من المعروف في العمل المهني والاعلامي والصحفي حول العالم ، ان نقابة الصحفيين في اي دولة لها سلطة و قوة صحفية تستمدها من اعضائها و هم العاملين بالصحف اليومية والالكترونية والاسبوعية والعاملين في التلفزيونات والاذاعات ، إلا ان نقابة الصحفيين الاردنيين تعمل بشكل مغاير و ضد اعضائها و أعلنت استسلامها للحكومة وقراراتها.
نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني اظهر ضعفاً كبيراً في ادائه كنقيب للصحفيين الاردنيين ، ففي عهده اوقف في السجن حوالي 12 صحفياً من مختلف الصحف والمواقع الاخبارية الاردنية ، و لم تقم النقابة او نقيبها بفعل اي شيء سوى البيانات الهزيلة والضعيفة ، حتى انها لم تشارك بأي اعتصام ورفضت تمثيلها في الوقفات الاحتجاجية ، وكان الزملاء الصحفيين بالاعتصام امام مبنى النقابة لوحدهم.
الزملاء هاشم الخالدي و سيف عبيدات تم توقيفهما في سجن ماركا على قضية نشر لمدة 40 يوماً ، وكان موقف النقابة صادماً ، حيث زار النقيب الزميلين الخالدي وعبيدات مرة واحدة فقط في السجن ، ولم يقم بلقاءات مع مسؤولي الحكومة لمحاولة حل قضيتهم بل وقف مكتوف الايدي ، حتى انه لم يشارك بأي اعتصام لمصلحة قضيتهم، كذلك الأمر في توقيف باقي الزملاء الذين قضوا مئات الأيام في السجون ، ولم ترى وجوههم الشمس إلا بعد ان ذاقوا الأمرين ، ورغم انتسابهم لنقابة الصحفيين ، إلا ان هذا لم يحميهم بل زاد الطيب بلة.
نطلب من رئيس اتحاد الصحفيين العرب و رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين واعضاء الاتحادين، التدخل الفوري لوقف مهزلة ضعف النقابة و ايجاد حل جذري للنهوض بنقابة جديدة او تشكيل مجلس نقابي جديد وانتخاب نقيب "قوي" جديد ، له كلمة و يدافع عن زملائه الصحفيين في شتى القضايا.