حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 43183

"سرايا" تتقدم بشكوى رسمية لدى اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بحق طارق المومني والنقابه

"سرايا" تتقدم بشكوى رسمية لدى اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بحق طارق المومني والنقابه

"سرايا" تتقدم بشكوى رسمية لدى اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بحق طارق المومني والنقابه

30-03-2016 09:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص - تقدمت شبكة سرايا الاخبارية بشكوى رسمية لدى اتحاد الصحفيين العرب و الاتحاد الدولي للصحفيين ، بحق نقابة الصحفيين الاردنيين و نقيبها طارق المومني ، نتيجة السياسات التي تنتهجها النقابة بحق صحفييها ، بتركهم وحدهم في مواجهة قضايا النشر و التوقيف ، وعدم الاكتراث للصحفيين الذين يتعرضون للظلم بشتى انواعه في مواجهة الحكومة وقراراتها والقوانين التي تجرم الصحفيين و تستدعي توقيفهم.



الشكوى تضمنت تواطىء النقابة مع الحكومة في عدم الدفاع عن الصحفيين في قضاياهم ، و مباركة بنود قانون الجرائم الالكترونية و عدم الاعتراض عليه ، والصمت حيال حبس الصحفيين و رفض المشاركة في الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التي اعترضت على استمرار حبس الصحفيين ، وستقوم سرايا بمخاطبة منظمات حقوق الانسان و المجتمع الدولي ولجنة النزاهة والشفافية في مجلس النواب والاعيان والديوان الملكي وإطلاعهم على تجاوزات النقابة بالوثائق التي تملكها سرايا، وفيما يلي نص الشكوى المقدمة للاتحاد الدولي للصحفيين الكرام / السادة اتحاد الصحفيين العرب:



السادة الاتحاد الدولي للصحفيين الكرام / السادة اتحاد الصحفيين العرب :

تحية طيبة وبعد :



من المعروف في العمل المهني والاعلامي والصحفي حول العالم ، ان نقابة الصحفيين في اي دولة لها سلطة و قوة صحفية تستمدها من اعضائها و هم العاملين بالصحف اليومية والالكترونية والاسبوعية والعاملين في التلفزيونات والاذاعات ، إلا ان نقابة الصحفيين الاردنيين تعمل بشكل مغاير و ضد اعضائها و أعلنت استسلامها للحكومة وقراراتها.



نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني اظهر ضعفاً كبيراً في ادائه كنقيب للصحفيين الاردنيين ، ففي عهده اوقف في السجن حوالي 12 صحفياً من مختلف الصحف والمواقع الاخبارية الاردنية ، و لم تقم النقابة او نقيبها بفعل اي شيء سوى البيانات الهزيلة والضعيفة ، حتى انها لم تشارك بأي اعتصام ورفضت تمثيلها في الوقفات الاحتجاجية ، وكان الزملاء الصحفيين بالاعتصام امام مبنى النقابة لوحدهم.



الزملاء هاشم الخالدي و سيف عبيدات تم توقيفهما في سجن ماركا على قضية نشر لمدة 40 يوماً ، وكان موقف النقابة صادماً ، حيث زار النقيب الزميلين الخالدي وعبيدات مرة واحدة فقط في السجن ، ولم يقم بلقاءات مع مسؤولي الحكومة لمحاولة حل قضيتهم بل وقف مكتوف الايدي ، حتى انه لم يشارك بأي اعتصام لمصلحة قضيتهم، كذلك الأمر في توقيف باقي الزملاء الذين قضوا مئات الأيام في السجون ، ولم ترى وجوههم الشمس إلا بعد ان ذاقوا الأمرين ، ورغم انتسابهم لنقابة الصحفيين ، إلا ان هذا لم يحميهم بل زاد الطيب بلة.



نطلب من رئيس اتحاد الصحفيين العرب و رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين واعضاء الاتحادين، التدخل الفوري لوقف مهزلة ضعف النقابة و ايجاد حل جذري للنهوض بنقابة جديدة او تشكيل مجلس نقابي جديد وانتخاب نقيب "قوي" جديد ، له كلمة و يدافع عن زملائه الصحفيين في شتى القضايا.








طباعة
  • المشاهدات: 43183

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم