31-03-2016 11:26 AM
سرايا - سرايا - خاص - أكد أمين عام اتحاد الصحفيين العرب حاتم زكريا متابعته للشكوى التي تقدمت بها شبكة سرايا الإخبارية ،لدى الاتحاد بحق نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني و نقابة الصحفيين الاردنيين.
واوضح زكريا في اتصال هاتفي مع سرايا صباح الاربعاء : ان اتحاد الصحفيين أبدى اهتمامه بالشكوى وسيتم متابعتها ، كون الشكوى مقدمة من وكالة اخبارية اردنية بما يخص الحريات ومتابعات لقضايا الصحفيين الأردنيين ، وابلغت سرايا الأمين العام بأن نقابة الصحفيين الاردنيين تعاني ضعفاً شديداً و نقيبها لا يدافع عن حقوق زملائه ويضع عثرات في طريقهم و هنالك تقييدات في شروط عضوية الانتساب للنقابة واقتصارها على عدد محدود من الاشخاص ، و ان النقابة بحاجة للانقاذ قبل انهيارها و ضرورة تدخل اتحاد الصحفيين العرب بهذا الامر للمصلحة العامة.
وا اضاف زكريا ان وفد لجنة حريات اتحاد الصحفيين العرب لم يلتقي بالصحفيين الاردنيين عند زيارته للأردن والتي كانت قبل عدة ايام ، ولم يكن يعلم بأن العديد من الصحفيين الاردنيين قد تجهزوا بعدة شكاوي ووثائق تثبت وجود تجاوزات في نقابتهم لكن لم يستطيعوا لقاء وفد اللجنة بسبب التعتيم عليهم من قبل مجلس نقابة الصحفيين.
و أكد زكريا ان خطوط الاتصال مفتوحة بين اتحاد الصحفيين العرب والذي مقره القاهرة في مصر الشقيقة و الصحافة العربية والأردنية ولا يوجد اي عوائق ومن حق اي صحفي تقديم شكوى يرى بأنها تهمه.
يذكر ان اتحاد الصحفيين العرب منظمة قومية شعبية مهنية ديموقراطية ـ ومقره الدائم القاهرة ، ويضم في عضويته 19 نقابة ، وشعاره: حرية ومسئولية . تأسست لجنته التحضيرية في فبراير 1964 وعقدت اجتماعاتها بمقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة .
عقد مؤتمره العام الأول في فبراير 1965 بالكويت، ومؤتمره الثاني في فبراير 1968 بالقاهرة ، ومؤتمره الثالث في أبريل 1972 ببغداد، ومؤتمره الرابع في أغسطس 1974 بدمشق، ومؤتمره الخامس عام 1976 بالجزائر، ومؤتمره السادس في أبريل 1979 ببغداد، ومؤتمره السابع في مايو 1983 ببغداد، ومؤتمره الثامن في مارس 1996 بالقاهرة، ومؤتمره التاسع في أكتوبر 2000 بعمّان، ومؤتمره العاشر في أكتوبر 2004 بالقاهرة . ومؤتمره الحادي عشر في 2008 بالقاهرة، ومؤتمره الثاني عشر في يناير 2013 بالقاهرة.
وكانت سرايا قد تقدمت بشكوى لدى اتحاد الصحفيين العرب و والاتحاد الدولي للصحفيين ، وتالياً نص الشكوىى :
السادة الاتحاد الدولي للصحفيين الكرام / السادة اتحاد الصحفيين العرب :
تحية طيبة وبعد :
من المعروف في العمل المهني والاعلامي والصحفي حول العالم ، ان نقابة الصحفيين في اي دولة لها سلطة و قوة صحفية تستمدها من اعضائها و هم العاملين بالصحف اليومية والالكترونية والاسبوعية والعاملين في التلفزيونات والاذاعات ، إلا ان نقابة الصحفيين الاردنيين تعمل بشكل مغاير و ضد اعضائها و أعلنت استسلامها للحكومة وقراراتها.
نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني اظهر ضعفاً كبيراً في ادائه كنقيب للصحفيين الاردنيين ، ففي عهده اوقف في السجن حوالي 12 صحفياً من مختلف الصحف والمواقع الاخبارية الاردنية ، و لم تقم النقابة او نقيبها بفعل اي شيء سوى البيانات الهزيلة والضعيفة ، حتى انها لم تشارك بأي اعتصام ورفضت تمثيلها في الوقفات الاحتجاجية ، وكان الزملاء الصحفيين بالاعتصام امام مبنى النقابة لوحدهم.
الزملاء هاشم الخالدي و سيف عبيدات تم توقيفهما في سجن ماركا على قضية نشر لمدة 40 يوماً ، وكان موقف النقابة صادماً ، حيث زار النقيب الزميلين الخالدي وعبيدات مرة واحدة فقط في السجن ، ولم يقم بلقاءات مع مسؤولي الحكومة لمحاولة حل قضيتهم بل وقف مكتوف الايدي ، حتى انه لم يشارك بأي اعتصام لمصلحة قضيتهم، كذلك الأمر في توقيف باقي الزملاء الذين قضوا مئات الأيام في السجون ، ولم ترى وجوههم الشمس إلا بعد ان ذاقوا الأمرين ، ورغم انتسابهم لنقابة الصحفيين ، إلا ان هذا لم يحميهم بل زاد الطيب بلة.
نطلب من رئيس اتحاد الصحفيين العرب و رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين واعضاء الاتحادين، التدخل الفوري لوقف مهزلة ضعف النقابة و ايجاد حل جذري للنهوض بنقابة جديدة او تشكيل مجلس نقابي جديد وانتخاب نقيب 'قوي' جديد ، له كلمة و يدافع عن زملائه الصحفيين في شتى القضايا.