31-03-2016 10:10 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
أفتتح أليها قلبي ... الشغوف برائحة الرحيل اليها ... في كل سفر يطوينا التعب ونطويه , يطوينا قصرها القديم برائحة القيصوم والشيح المنثور في كل رحابها ... ويحملنا قلب التي زرعت قلبها بالأرض وجع وألم ....
وما زال شاهد عيان على رحلة التعب في أرضها هذا السفر الذي يطوينا ونطويه ...
سلاماً على التي أسقت أرضنا بالخير ...
وسلاماً على التي أبقت ... أوراقها
مغلفه ...
برائحة الزيتون ..
وحقول القمح التي أتعبت أياديها ...
تاره بمنجل ...
وتاره دونه ...
داعبت ... الحزن باكراً
وأستيقظت على الرحيل باكراً ...
سلاماً على التي أسقت أرضنا بالخير ...
وسلاماً على التي أبقت ... أوراقها
مغلفه ...
برائحة الزيتون ..