-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13181

(سمك .. وذاكرة) معرض للفنان عفيفة في (دانتي اليغيري)

(سمك .. وذاكرة) معرض للفنان عفيفة في (دانتي اليغيري)

(سمك ..  وذاكرة) معرض للفنان عفيفة في (دانتي اليغيري)

31-03-2016 10:21 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يفتتح في الخامسة مساء اليوم في مركز دانتي اليغيري بجبل اللويبدة، معرض «سمك.. وذاكرة» للفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير محمد عفيفة.
يشكّل المعرض الذي يشتمل على نحو 30 لوحة أكريليك، مساحةً مفتوحةً يطلّ منها على التنافرات والتجاذبات بين المفردات الواقعية، خاصة مع المرأة والسمكة والكرسي، وبين المخيال الذي تشيعه تلك المفردات، لتستحيل على سطح التصوير إلى واقعٍ جديد.
الوقوف على الهواجس الواقعية والحُلمية التي تحكم العُلاقة بين مفردات معرض الفنان الذي يرسم الكاريكاتير في جريدة «العربي الجديد» اللندنية، بخاصة مع مفردتي المرأة والسمكة، يفضى إلى طيفٍ واسعٍ من الاستعارات التمثيلية التي تتيحها تلك العُلاقة، بحسب ما يذهب إليه الناقد والفنان غسان مفاضلة الذي يرى أن «السمكة خارج محيطها الحيوي (المائي) في أعمال الفنان، تُحيل إلى غريزة الصراع من أجل البقاء، فيما تمنحها العلاقة مع المرأة بعداً مؤنسناً، سواءً لجهة تبادل الهيئة الشكلية بينهما، أم لجهة الحوار الذي يتسم بالألفة والانسجام، حيناً، وبالنديّة وصراع الأضداد، حيناً آخر» ويلفت في السياق ذاته، إلى أن تكرار الحضور الرمزي للكرسي في لوحات المعرض، بوصفه رمزاً للسلطة والثبات والاستقرار، لا يخرج عن كونه شاهد عيانٍ على مجريات الحوار بين المرأة والسمكة؛ والنتيجةُ، لوحةٌ تستحيل بكلّيتها، إلى حقلٍ من الدلالات التي تُرمّز الواقع، وتمنحهُ أجنحة المخيال.
من جهته، يذهب الفنان والناقد السوري حبيب الراعي إلى معاينة جملة المعادلات التشكيلية التي يتصدى لها عفيفة باقتدار وتمكن «وهو ما زوّده بآليات من القلق و الجرأة، وضمن له إلى حدٍ كبير، التحكم بإحداثيات منجزه التشكيلي والكاريكاتوري على حدٍ سواء، ليصبح الاختلاف عنده بين الكاريكاتير و اللوحة، إضافة تحسب له و ليست عليه».
اقتراب لوحات المعرض من الفن الكاريكاتوري الذي يزاوله الفنان، يُعدّ ميزة لجهة الإفادة من توظيف العناصر المشتركة بين الحقلين، وفق الفنان والناقد التشكيلي الفلسطيني منذر جوابره الذي يرى أن اللمسة الخاصة التي يتوفر عليها معرض «سمك.. وذاكرة» تؤكد على مُضي لوحة الفنان «نحو استكمال مشروعها البصري من حيث الترميز والاختزال، وفرادة الإيحاء اللوني، وجميعها تؤشر على الإمكانات المفتوحة التي انتقلت معها شخوصه من الثبات إلى الحركة الحرة داخل إطار اللوحة».








طباعة
  • المشاهدات: 13181

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم