بقلم : حلمي تيم

يا أنبل الكلمات
أنا إنسان
بعيدا عن قباحة " نكش " البشر
وشاعر....
يقتحم صمت الهدي ويرسم الأحلام بخيال كأنه رسام طرزه بالكلمات
العفو منك أيتها الشمس
أيتها الكلمات القمحية
ستروي كما الأرض
العفو ....
أين أنا وأين تلك السنابل أنا إنسان بسيط بهذا العالم الأصم
ومع صمت الليل ، ينام الجميع
فتروق الكتابة مع أنفاس النيام تسهر الكلمات تحاول تبعثر بهذه الأرض عن عنوان فكتبت ليعيش معه شاعر طقوسه إنسان
وهزال تاريخ أصبحت أرضه حطام
سئمت تلك الكلمات... فالاعتذار
غربة الإحزان أصبح فيها اسرار
فلا روح باحرف تك الأسوار
لم يحن موعد الاحتضار
فالنور يشرق كما النهار
الحاضر أحرفه كلمات وغدا يد الأحرف ليست بالنار
اليوم أرضها فخار
ومصابيحها ورد وأزهار
لن تموت الكلمات بضؤ النهار
فغدا لها وبعد غد ....
كما الشعراء دفئت أحرفك
فدومي يا صاحبة القلم مصونة كما انت
فأحرفك الله صورها وأنت كما آنت
يا أحرف وكلمات