سرايا - سرايا - نجح فريق الوحدات بتخطي عقبة اليرموك بنتيجة (2-0) في اللقاء الذي جرى امس على ستاد الملك عبد الله الثاني بمدينة القويسمة في ختام ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الاردن - المناصير لكرة القدم في حين سيطر التعادل السلبي على لقاء كفرسوم والجزيرة الذي اقيم على ستاد الامير هاشم بمدينة الرمثا.

وتجدد المواجهات يوم الاحد المقبل حيث تقام مواجهات الاياب بين العربي والفيصلي والمنشية والرمثا ويلعب اليرموك مع الوحدات يوم الاثنين المقبل والجزيرة وكفرسوم.

الوحدات ( 2 ) اليرموك ( صفر )

احتاج الوحدات الى وقت طويل لفك رموز المعادلة الدفاعية التي استهل بها اليرموك اللقاء, ورغم ان لاعبي الفريق نجحوا بفرض سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب بفضل الانتشار الصحيح فوق رقعة الملعب بفضل تحركات العائد محمد جمال الذي نجح في تغطية تحركات حسن عبد الفتاح وعامر ذيب واحمد عبد الحليم الا ان الحلول بدت غير متوفرة للثنائي محمود شلباية وعامر ابو حويطي اللذين عجزا عن التخلص ن رقابة حلمي وابو حلاوة ليظل مرمى الطريفي بعيدا عن الخطر الاخضر.

في الومقابل كان اليرموك واضحا في طريقة لعبه من خلال التركيز على بناء سواتر دفاعية متينة والاعتماد على انطلاقات محمد حسين وايكي وابو فارس ومن مامهم البخيت ونائل في كرات مرتدة سريعة على امل مفاجأة البهداري وباسم فتحي وزيارة عامر شفيع على غفلة.

التهديد الوحداتي لمرمى اليرموك بدا خجولا في الكرات التي وصلت الى الجزاء في النصف لااول من اللقاء الا ان الحال تغير تماما في ما تبقى من الشوط خاصة بعد ان تحرك حسن عبد الفتاح بفاعلية بانضمامه الى ثنائي المقدمة, وبما ان حسن تحرك فان الاخضر اصبح اكثر خطورة وحيوية في العمل الهجومي وكاد عبد الفتاح ان يعملها برأسية علت العارضة بسنتمترات تلاها عبد الحليم بتسدية قوية مرت بجوار القائم.

رائحة الهدف الوحداتي بدأت تفوح مع اقتراب الشوط من نهايته وهذا ما حصل في الدقيقة 39 عندما عكس عبد الحليم ركلة حرة داخل الجزاء قابلها حسن عبد الفتاح بلعبة فنية بكعب قدمه استقرت في الشباك هدفا اول للوحدات.

هذه الهدف فتح كافة الطرق للوحدات للوصول الى مرمى اليرموك فمرر المحارمة الى شلباية داخل الجزاء لكنه سدد رأسية في العلاي ليعود حسن عبد الفتاح مجدداويمرر بذكاء للحويطي الذي واجه المرمى لكنه اختار التسديد بعيدا عن المرمى.

اليرموك لم يجد بدا من الاستنجاد بمحاولات التسديد من مسافات بعيدة على امل مغالطة شفيع وتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط لكن ما كان يتمناه لاعبوه لم يتحقق وينتهي الشوط بتفوق وحداتي بهدف دون مقابل

تحسن وهدف العزيز

كان من الطبيعي ان يبادر اليرموك في الانطلاق مطلع الوط الثاني من اجل التعديل وهذا ما كان ومن اول محاولة عن طرق ياسين البخيت تخلص من المحارمة ومرر الى ابو فارس الذي سدد يقوة لكن شفيع تدخل في الوقت المناسب وابعد الكرة, وليس هذا فحسب فالعتيبي سبق الضميري الى كرة حمدان الطويلة وواجه شفيع الذي ضيق عليه الزاوية وابعد هدفا محققا.

ادرك نجوم الوحدات نوايا اليرموك الجادة لادراك التعادل وسرعان ما لملم اوراقه ونظم صفوفه فتقدم محمود شلباية ومرر الى ابو حويطي كرة خالصة وفي مكان مثالي للتسجيل لكن ابو حويطي سدد بتسرع في قدم الحارس لترتد اليه الكرة من جديد ويسدد ولكن في العلالي.

ومن جديد اهدر الحويطي فرصة محققة عندما تابع عرضية عبد الحليم برأسه ولكن في احضان الحارس الا ان شلباية عوض هذه الفرصة بهدف التعزيز الثاني للأخضر عندما سجل بطريقة اكروباتية من الكرة التي ارسلها له حسن عبد الفتاح بالمقاس في الدقيقة 70

الهدف لااخضر اصاب طموحات اليرموك بمقتل ورغم ان مدرب الفريق خلدون هبد الكريم لجأ الى استخدام اوراقه البديلة كأحد الحول لاعادة الروح للاعبي الفريق الا ان التبديلات التي اجراها مدرب الوحدات دراغان جاءت في مكانها وابقت الافضلية للاعبي فريقه وكاد البديل كشك شان يسجل الهدف الاحتفالي الثالث عندما سدد بذكاء في الزاوية البعيدة للمرمى لكن الدافع ابعد رامي ابعد كرته قبل ان تستقر في الشباك لتنتهي مولجهة الذهاب بهدفين دون مقابل لمصلحة الوحدات.

الجزيرة (صفر) كفرسوم (صفر)

الرمثا - صلاح ابو الهيجاء

طغى الحذر الدفاعي على اداء الفريقين وانحصرت العابهما وسط الميدان فجاءت الطلعات الهجومية خجولة وفقيرة ولم تشكل أي خطورة على شباك المرميين مع افضلية نسبية دانت لفريق كفرسوم الذي سعى جاهداً للسيطرة على منطقة المناورة بفضل تحركات الرباعي عصام عبيدات واكرم ابو غزال وعمر الروسان ومعتز عبيدات لتمويل ثنائي الهجوم جوزية وامانويل اللذين خضعا لمراقبة بني ياسين والباشا.

على الجانب الاخر لم يتعجل الجزيرة الوصول الى مرمى الشياب واكتفى بتمتين دفاعاته وافشال أي هجوم كفرسومي ومن ثم الاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة وارسال الكرات الطويلة صوب لؤي عمران ومحمد فليفل واجتهد الظهيران العجالين واحمد الصغير بعكس الكرات العرضية داخل صندوق جزاء كفرسوم. المحاولات الهجومية بدأت بتسديدة معتز عبيدات التي نفذها من موقف ثابت ابعدها المدافع الباشا في الوقت المناسب.

ونفذ معتز عبيدات ركنية ارتقى لها المدافع المتقدم عصام عبيدات لكن كرته علت العارضة وسدد الروسان بقوة الى خارج المرمى.

الهدوء في الاداء استمر لكن  الجزيرة مع مرور الوقت اخذ يتحرر تدريجياً من مواقعه الخلفية وحاول مبادلة منافسه بعض الهجمات عن طريق بني ياسين والمقابلة واحمد سمير لكنها لم تكن مؤثره على نتيجة الشوط الاول الذي انتهى بالتعادل السلبي.

مع بداية الحصة الثانية تحرك الفريقان نحوالمواقع الامامية وطرح المدربان خياراتهما البديلة لاعادة تنظيم الصفوف وتفعيل الجوانب الهجومية التي احتاجه مزيداً من الدقة والتركيز سواء في عمليات البناء الهجومي وانهائها كما هو مطلوب.

هذه المعطيات اعطت صورة مغايرة عما جاء بالشوط الاول فباتت منطقة الوسط اكثر نشاطاً وفاعلية والوصول الى المنطقة المحرمة تعددت مشاهده فذهبت تسديدة معتز عبيدات فوق العارضة وعرضية عصام محمود الى احضان الاسمر وكادت عرضية معتز عبيدات ان تغالط الاسمر وتذهب الى الجهة البعيدة لكن حضور الاسمر افسد تلك الهجمة.

من جانبه رد الجزيرة جاء متوازناً واعتمد بشكل واضح على انطلاقات العجالين والمقابله من اطراف الملعب والتي شكلت ازعاجاً وقلقاً لمدافعي وحارس الشباب الذي التقط رأسية مقابله على دفعتين وعاد ذات اللاعب وعكس كرة وصلت لؤي عمران الذي صلحها لنفسه واستدار وسدد لكن كرته علت العارضة بقليل واطاح البديل مهند جمجوم بآمال فريقه بمشهدين خطيرين اولهما عندما ارتقى لعرضية المقابله فسدد رأسيه قوية كادت ان تعانق الشباك وتابعها تمريرة المقابله الذكية بين المدافعين ليواجه المرمى فسدد بجسد الحارس الشياب.

المحاولات الهجومية توالت بين الطرفين وكاد كريم غازي ان يضع فريقه بالمقدمة عندما ارسل كرة ماكرة تألق الاسمر في ابعادها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.