سرايا - سرايا - رعى أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية محمد العكور في متحف الأردن برأس العين حفل افتتاح المعرض الدولي للرسومات الفنية للأطفال والشباب (حلمي السلام).
حضر الحفل عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي ومدير متحف الأردن المهندس ايهاب عماري وعدد من طلبة المدارس الحكومية والخاصة.
وكان نٌظم المعرض من قبل هيئة الزمالة الدولية للرسم ومقرها أتلانتا، بأميركا، بالاشتراك مع العديد من الشركاء في أنحاء العالم، وقدم المعرض العام 2015 على هامش القمة العالمية للحائزين على جائزة نوبل للسلام في برشلونة، إسبانيا,ونظمت الهيئة المعرض الأول لها ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية عام 1996 في أتلانتا.
ضم المعرض عشرات اللوحات التي جاءت بصياغات تعبيرية عن مواضيع مختلفه وكشفت عن مواهب حقيقية ومهارات احترافية لدى العديد من الأطفال المشاركين، وارتبطت مضامينها بنبذ العنف والتطرف والحروب التي تعصف بعدد كبير من الدول.
شارك في المعرض أطفال من: الأردن، سوريا، مصر، فلسطين، الامارات ، لبنان، تركيا، صربيا، الولايات المتحدة الأميركية، اسبانيا، اليونان، المكسيك، الفلبين، أفغانستان، غواتيمالا، العراق، كوريا الجنوبية، الهند، جورجيا، الصين، هاييتي، تايلاند، نيبال، قبرص، الهند، روسيا، كولومبيا، جنوب أفريقيا، كازاخستان، المغرب، ماليزيا، ليبيا، زامبيا، زمبابوي، أوكرانيا، استراليا، أرمينيا، كندا، بريطانيا، البيرو، قطر، السويد، سنغافورة، السعودية، البوسنة.
قال العكور لـ «الرأي» إن المعرض يؤشرعلى رؤية الاطفال لمفاهيم الانسانية والسلام ومحبتهم للاخر والمستقبل والمعرض فرصة ثمينة لهم للمشاركة بالمحافل الدولية الدولية للاطلاع على الحضارات والثقافات المختلفة وفخر للاردن ان يكون الدولة الأولى التي تستضيف المعرض خارج موطنه الأصلي ومن بين 91 دولة من القارات الست.
إلى ذلك أكد مدير ادارة النشاطات في وزارة التربية الدكتور فريد الخطيب أن المعرض يشكل رسالة للسلام ونبذ العنف، وأن اختيار الأردن لاطلاقه يأتي تقديرا للدور الذي تضطلع به في مكافحة كافة أشكال العنف وسعيها لارساء السلام العالمي والحوار بين كل الأمم والشعوب.
وختم رئيس قسم الفنون في وزارة التربية والتعليم الفنان التشكيلي محمود أسعد أن المعرض يمثل قيمة كبيرة نظرا للابداعات الفنية وللتعبير الصادق والعفوي للطلبة عن السلام، وان اشراك الطلبة في العديد من المسابقات المحلية والدولية واستضافة المعارض الفنية تساهم في خلق قاعدة لتبادل الثقافات والخبرات المتنوعة بين الشعوب والرفع من مستوى الذائقة الجمالية لديهم.