09-04-2016 09:46 AM
بقلم : احمد علي القادري
يستخدم هذا المصطلح في لعبة كرة القدم حيث يمنحه الحكم كوقت مبدد قبيل نهاية كل شوط من المباراة وهذا يعني اقتراب الصافره وبالعادة لا يتجاوز مدة الوقت الممنوح من دقيقتين الى خمسة على اكثر تقدير .
بالمناسبة لا يظن القارئ انني هنا اتحدث عن كرة القدم بل هو واقع ما يمر به نوابنا الموقرين في الوقت الحالي حيث اشرف وقتهم على نهايته وهم الأن في الوقت الضائع وأن صح التعبير بالوقت المبدد حيث اصبحنا نشاهدهم بكثرة هنا وهناك وعلى مقربة منا بالوقت الذي كان اغلبهم لا نراه إلا عبر شاشات التلفاز أما نائم أو يتوكأ أو رافعاً يداه ليصوت دون النظر الى ماذا يصوت , والأشد غرابة تلك الجولات التي تنفذها كتلة المبادرة النيابية وخصوصاً في هذا الوقت البائس حيث لم تستطع من خلال الوقت الطويل ان تفعل شئ ملموس اتجاه معظم القوانين والقرارات التي نفذتها الحكومة وأن فعلت فبخجل أو مرضاة لبعض من فيها من شخصيات , كما لم نسمع بتقديمها فاسد واحد من أجل محاسبته , ومن كان يظن ان الشعب مازال مغمض العينين وبأنه تم خداعه من تلك البيانات والحوارات التي تجري من خلال المنابر والقاعات , اقول له انت مخطئ , ولن تستطيع ان تزور الحقائق وان بادروك من تجالسهم بالتصفيق , وما يقوم به اعضاء المبادرة النيابية ما هو الا مضيعة للوقت في الوقت الضائع وأتذكر هنا المثل (القائل العليق ما ينفع وقت الغاره ) ... حمى الله هذا الوطن وقائده المفدى ؟؟