بقلم :
لعل من الحقيقة ان نتحدث بصبر بعيد عن التشنجات والمواقف المسبقة حتى نتمكن من الاستماع لبعض بحلم . بعد ان تم فتح كافة الابواب امام المواطن من علاج ودراسة وعمل وسكان .
هي شراكة و واقع اصبح مصدر ومرجع وحديث للعالم عن التغيرات الملموسه بمنطقة ملتهبة تشهد صراع او خراب او دمار وتقسيم من جديد بغطاء ربيع عربي حرق الامة وهي تسير للجحيم . واصبح مطالب الاغلبية اليوم حل مجلس النواب والبلديات ووقف دعم الاحزاب بهدف توظيف مخصصاتهما المالية بمشاريع انتاجية لمستقبل الاجيال القادمة بعد ان باشر الضمان للاستثمار بتوجيه الاستثمار بمشاريع ربحية من خلال مشاريع الاسكان والجامعات والمستشفيات قطاعات خدمية مزدهرة تشهد ازدحام بحجم الارباح والاستقرار المالي .
ولم نسمع عن هيك مشاريع شهدت كوارث و خسائر مالية او افلاس .
او تعينات الفزعة او توفير اسطول من السيارات لتوصيل والتحرك بدون رقابة او توفير رواتب بدون فرص عمل وهو الحاصل مع بعض البلديات بنهاية كل شهر تفضل استلام راتبك الشهري والغاية محاربة البطالة والفقر كما نجح صندوق المعونة وصندوق الزكاة وبرامج تعزيز الانتاجية بمكافحة جيوب الجوع (بدل السمكة هناك صناره ) ...ونحن مش بزمن التبعير !!!
لحين استيراد بحر ونهر لصيد السمك بالصنارة بحشود جماهيرية تنتظر قدوم البحر باستقبال مهيب وزفة عربية على دقة ونص .
مع كل صبح يتجدد الحلم لحياة كريمة .
والدعاء لله يحمى مملكتنا