16-04-2016 10:09 AM
بقلم : المهندس هايل العموش
يا الله احمي الاردن ...بلد الحشد والرباط ......بلد الوفاق ......بلد المهاجرين والانصار من كل فاسد وحاقد ومن كل متجبر في هذا البلد ، ومن كل معتدي على حقوق ابناء الاردن وبناته ومن كل متجاوز على كل معاني المساواة والعدالة التي كفلها الدستور الاردني للمواطن الاردني بدون تمييز او تحيز .
ما دعاني لكتابة ذلك المقال هذه المسرحية الهزيلة التي تتعلق بتنفيعات وتعينات بدون اي وجه حق تدور في الاردن واركانها مجلس نيابي يقترض ان يكون سلطة ورقابة تشريعية تنصف ابناء الاردن وتعطيهم كل الحقوق التي كفلها الدستور الاردني .وبين جهة رسمية يقترض ان تكون الراعي والمنفذ لكل القوانين التي يفترض فيها مراعاة المساواة والعدالة والشفافية وانصاف المواطنين واعطاء الحقوق لاصحابها
ان ما يحدث في الاردن من تجاوزات هنا وهناك خاصة في موضوع التعينات ترقى الى درجات الجرائم التي يجب ان يكون لها نهاية وعقاب لانها تمس حياة المواطنين وامنهم الاقتصادي والاجتماعي في ظل ظروف معيشية صعبة جراء ارتقاع نسبة الفقر والبطالة وفي مخالفة للدستور الاردني الذي اقسم الجميع امام الله و جلالة الملك سيد البلاد بالحفاظ عليه وهاهم ينكثون العهود ويخالفون الوعود ويقومون بممارسة كافة انواع الفساد التي ترقى للجريمة.
ماذا يقول شباب وشابات الاردن الذي يصل عددهم بمئات الالاف العاطلين عن العمل وكشوفات ديوان الخدمة المدنية تحتفظ ببعضهم منذ عشرات الاعوام ويتم تعينهم وهم قد شارفوا على سن الشيخوخة وماذا يقول شباب وشابات الاردن واصحاب الكفاءات واصحاب الانجازات والايادي البيضاء والمخلصين لتراب هذا الوطن والذين قطعوا العهد والوعد للوفاء لتراب الوطن وقيادة الوطن عندما يرون مناصب وطنية تخص شركات وطنية هنا وهناك واعضاء مجالس ادارة وجامعات وغيره من مراكز هامة وحساسه في شتي مناحي وارجاء الاردن وهي توزع اما لاصحاب نفوذ او كمغانم او استمرار لسيطرة كثير من الاشخاص الذي استفادوا من مقدرات الاردن على كافة مراحلة السياسية والوطنية بمبالغ ضخمة كان بالاولى ان تذهب بكل عدالة وشفافية صادقة لكل وطني حر ومخلص ومجد لتراب هذا الوطن وتحل قضايا وطنية هامة كبطالة الشباب وجيوب الفقر لا مجرد ديباجات او مجرد شعارات لم تعد تقنع الصغير قبل الكبير.
الى متى يبقى هذا الوطن وابناء الوطن يتلقون كل يوم الصدمة تلو الصدمة وهو البلد الذي صمد في وجة كل المحن والظروف الخارجية بقيادة هاشمية حكيمة واخلاص ابنائه الصادقين مع الله والوطن وان الاوان ان يكون الصمود اقوى من الداخل من خلال العمل والمصداقية وانصاف كل صاحب حق وان يتم اعطاء ابنائة المخلصين الصادقين في شتى المواقع الفرصة وهو الوطن الاغلى في قلوب ابنائة وهو الارض التي جبلت بالاخلاص والوقاء والدقاع عنه بكل قوة وشجاعة من ابنائة وجنوده في الجيش العربي الباسل والاجهزة الامنية المخلصة الصادقة
أن الاوان ان نتوقف عن كل المسرحيات الهزلية وان نتلاعب بقوت وحقوق المواطنين وان نبقى نعزف على اوتار عفى عليها الزمن وان نتشدق بالاخلاص والوفاء للاردن وان يتم التلميع الاعلامي لهولاء قالوطن للجميع والمقدرات حقوق لاتمس ولايتم التلاعب بها من اي حد مهما كانت صفتة ويفترض من الجمبع في كافة مواقع المسوولية ان نتقى الله في بلدنا وشعبنا وان امانة المسوولية يجب ان تكون هي رمزا للشفافية والمصداقية مع الله والوطن والقائد.
واخر الكلام الشفافية والمصداقية والحاكمية الرشيدة والنزاهة والعدالة هي دستور حياه بحاجة لتطبيق ووضوح وعدالة وان لا تكون مجرد شعارات براقة لاتسمن ولا تغني من جوع
حمى الله الاردن ......الارض والانسان
حمى الله الاردن .....الجيش واجهزتة الامنية الشجاعة
حمى الاردن الوطن والقائد وكل حر وطني صادق مخلص لله ولتراب هذا الوطن