-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19331

أحمد سلامة يزف لـ «آل عمان» كتابهم

أحمد سلامة يزف لـ «آل عمان» كتابهم

أحمد سلامة يزف لـ «آل عمان» كتابهم

16-04-2016 10:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - برعاية رئيس الوزراء الأسبق د.عبد السلام المجالي وحضور امين عمان عقل بلتاجي ورئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية أشهر الكاتب الزميل أحمد سلامة كتابه «آل عمان» في قاعة عمان في مدينة الحسين للشباب.

وسلط د. المجالي الضوء بحديثه على الجامعة الأردنية في كتاب سلامة، قائلاً :شاركني أحمد سلامة عشقا لا ينتهي لمؤسسة عشت فيها وهي الجامعة الأردنية، واكبتها منذ كانت فكرة تعقد ميلادها حتى بعث الله لها المغفور له الملك الحسين بن طلال بأن تمت ولادتها، فحضرتها وعشت فيها كل الوقت، فوصلت الأمور -وانا الطبيب أيضا- للحد أني أشعر أنها إحدى الجينات الموجودة أيضا في كل خلايا جسمي.

وقال د. المجالي: اليوم ، وأنا أقرا ما كتب سلامة عنها بالأسلوب الشيق للقراءة والذكرى والصور الباكية التي غمزها بدقة وأحب ذكريات من عملوا بها وأفنوا حياتهم فيها ومن اجلها لتدوم منارة وشجرة باسقة.

من جانبه تحدث أمين عمان عقل بلتاجي عن جوانب من حكاية تعلق بعمان التي تنصهر فيها كل الفوارق والحواجز بين ساكنيها وعشقها، لافتا أن عمان كبيرة وعظيمة لانها تبنتني ثلاث مرات، الأولى في عام 1948 عندما جاء والدي بجوازه البريطاني الفلسطيني ليستبدله بالجنسية الأردنية، والثانية في عام 1969 عندما جئتها عائدا من دولة عربية شقيقة غادرتها بعد سوء فهم مسني هناك، والثالثة عندما كرمني الراحل حسني فريز عندما زوجني ابنته الكبرى الطبيبه نوال.

وأشار بلتاجي إلى أنني من هنا بدأت بالعمل للأردن ولعمان، وبعد أشهر من عملي لعمان جئت لاستصرخ كل عماني وكل أردني بالمحافظة على عمان، فسميتها أمنا عمان ولا أعتقد أن هناك أعز وأغلى من الأم حبا وحنانا وعطاء.

كما تحدث وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية في مملكة البحرين، الشيخ د.عبد الله بن أحمد ال خليفة عن قصته مع مدينة عمان حيث درس القانون في احدى جامعاتها وما يزال شديد التعلق بالمدينة وناسها مستذكرا احتفالات الاردن بالمئوية الاولى للثورة العربية الكبرى التي ستمنح عمان مزيدا من البهاء، مستدركا في عمان ابصرت نور المعرفة وخطوت أولى خطواتي الأكاديمية باكتسابي مزيدا من المعرفة والتحصيل.

وقال آل خليفة: كانت عمان مصدر الوعي والتنمية والتجربة، يحتوي الكتاب على مضامين على درجة عالية من الأهمية خاصة أنه موجه للشباب الذين ساروا على درب الحياة، فتم عرض الكتاب بأسلوب أدبي رائع، مستخدما عبقرية المكان والفكر معا يبرز قدرة كاتبه الابداعية وقدرته على صك معانيه في حلة بيانية، تدل على عمق معانيهاوقدرتها على الوصف والتحليل».
وتحدث التربوي ذوقان عبيدات عن:» براعة احمد سلامة في العطاء الفكري والانساني والمليء بالعواطف والقراءة النابهة للوقائع والاحداث الكبرى التي عاصرتها مدينة عمان في اكثر من حقبة وصاغها بكتابه بمنهجية تحكي بلسان اردني طلق، فأسبغ على عمان دين الحب على طريقة ابن عربي.

وتحدث المؤلف ملقياً الضوء على الظروف التي حدت به الى توثيق حراك مدينة عمان مشيرا الى ان الكتاب جاء ليكون دليلا للاجيال الجديدة لتدرك ما قدمه الهاشميون من تضحيات في سبيل نهضة الوطن والامة.
وزاد كم نحزن على بغداد ودمشق لو أن فتى أراد أن يكتب عنها فأين سيفرح وأين سيغني؟، لم أكن أدري أن عمان ستخذلني صحيا، لكنه القدر، ففي مثل هذا اليوم من عام 2009 تقدم ابني فراس وقدم ما قدمه، لا أريد في هذا الاحتفال ان اسعى في بناء سردية شخصية لكنني أردت القول ان السردية في التعاطي لمثل هذا المرض يجب أن يعمم تعميما وطنيا، ولهذا فإنني كتبت «آل عمان» بغية هدف سام هو(حمل ونزل عن ظهري) حيث أن تأدية الامانات مسؤولية وعلينا أن نكتب جميعا.

وتابع سلامة أردت تحريض كل الجيل الجديد على هذا العطاء الانساني الذي ينقذ بشرا ويخفف كثيرا من الأعباء على خزينة الدولة، لذا يسمح لي عمدة عمان عقل بلتاجي قبول ريع كتابي اخصصه لامر ترونه مناسبا بعد أن نفضت يدي منه ولن أوقع كتابا منه ولن أهدي نسخة واحدة، فتوقيعي هو ما في الكتاب، وأن يكون وقفا وطنيا خالصا».

ومن جهته لفت نجل المؤلف فراس الى دور الأب في الأسرة والمجتمع والوطن باكمله وتحدث عن المحنة الصحية التي مر بها والده ومنحه احدى كليتيه، وعن زيارته الأولى الى الديوان الملكي الهاشمي محل عمل والده انذاك خلال مرحلة التسعينيات، التي تزامنت مع انزال ستار ذلك الفصل من مسيرة الوالد المهنية لكنها مثلت لي أيضا بداية جديدة بداية صحفية وفكرية متجددة، هذه المشاعر الممزوجة بين فرحة البداية وقلق النهاية تفصح عن بعد في حياة ومسيرة والدي وهو اصراره على خلق البدايات واختيار النهايات، وهذا ما سيبقى سر من اسرار في مسيرته.

وقالت الشاعرة زليخة ابوريشة التي ادارت الحفل:» ان سلامة يستعيد في كتابه محطات هامة من تاريخ الوطن وما حققه من منجزات، فهو يطوف بالوقائع التي عاصرها الوطن مستذكرا زملائه من طلبة الجامعة الاردنية واساتذتها ورئيسها انذاك عبدالسلام المجالي فضلا عمن عرفهم من شخصيات خلال عمله الاعلامي حيث اوضح كثير من التفاصيل بشفافية ودون تكلف، فاذا دخلت الكتاب وجدت نفسك في معاني التاريخ ولكنه الحي يصف الأمكنة كأنه غادرها بالامس وكأن من غادرها مازال حيا، ومن مازال حيا كأنه مازال شابا فتيا يحاورها سلامة، ويجد كل شخص في هذا الكتاب صورة له في تكون الماضي صعودا».

وختمت ان الكتاب احتوى على ازيد من 400 صفحة تعرف بامكنة عمان البارزة من مساجد وكنائس واسواق ومعالم معمارية وحدائق وجبال واثار لافتة الى كشك ابوعلي للصحافة بالاضافة الى مسارح ومكتبات وكأنه بمثابة كتاب امتنان للمدينة الزاهرة».








طباعة
  • المشاهدات: 19331

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم