-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13821

إشهار النسخة الإنجليزية من كتاب «أرى المعنى» للبستاني

إشهار النسخة الإنجليزية من كتاب «أرى المعنى» للبستاني

إشهار النسخة الإنجليزية من كتاب «أرى المعنى» للبستاني

16-04-2016 10:17 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أقيم في المتحف الوطني للفنون الجميلة بجبل اللويبدة، حفل إشهار كتاب «أرى المعنى» للكتاب هشام البستاني،، «أرى المعنى» حائز على جائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته (الولايات المتحدة)، والصادر في نسخة ثنائية اللغة عن دار نشر جامعة سيراكيوز–نيويورك.

تضمنت الفعالية قراءات من الكتاب بالعربيّة قدّمها المؤلف هشام البستاني، وبالإنجليزية قدّمتها المترجمة ثريّا الريّس؛ ومداخلات عن الكتاب قدّمها الناقد فيصل درّاج، وساؤول أجوا.

تحت عنوان «هشام البستاني: الكتابة والالتباس» تساءل الناقد فيصل دراج: ما هو التصور الذي يمكن أن نقرأ به كتاب هشام البستاني: «أرى المعنى»، معبراً أن لا كتابة بلا معنى.

وقال إن البستاني أراد كتابة مغايرة؛ أراد أن يكتب -حراً- نصوصاً ترفض الامتثال والانصياع، وتدعو إلى الحرية. كما لو كان يقول: يدعو الكاتب إلى الحرية حين يكتب نصه حراً؛ ولهذا أعطى كتابه عنواناً يوحي ولا يقرّر: «أرى المعنى»، ذلك أن المعنى يُدرك –عقلانياً- ولا يُرى.

أضاف دراج: وعلى الرغم من كتابة تتجه إلى الحاسة السادسة، وتترك عادات القراءة جانباً، فإن تأمل المتشابه والمختلف، في نصوص هشام، يمكن أن يوصل إلى شبه تصور جامح، عنوانه: رفض المأساوي الغريب في هذا العالم، الذي يقابله اغتراب الإنسان المتمرد، الحالم بأشكال متكاملة في عالم موحش غادرته الأشكال؛ وسكنته مفارقات مدمرّة.

إلى ذلك قدم ساؤول أجوا ورقة حملت عنوان «جرعات مضادة للنسيان»، منها: « ماذا يحدث عندما ننسى، ماذا نفعل عندما ننسى، فكرت في كلمة «النسيان» كثيراً لما قرأت «أرى المعنى»، لو كنت أمشي للأمام فقط، لاستطعت أن أقول لك ما هو النسيان، من المهم أنّ هذه الجزء المقتبس لشاعر من سكان جواتيمالا الأصليين،لأن مجتمعه منسي، من اللازم أن نمشي للأمام فقط. يجب علينا أن ننسى إنسانيتنا إن أردنا أن نصبح أغنياء في ظل النظام البارد للرأسمالية.

وأشار إلى أن كتاب البستاني يشرح عنف النسيان. يصف التأثير اليومي المضاد لنامن قبل الأنظمة القمعية مثل الأبوية، والرأسمالية، والعنصرية، والتمييز على أساس الجنس. النسيان يسمح لنا أن نمشي للأمام دون شك، ودون شعور بالذنب» مؤكداً على أن المؤلف د. البستاني ينتقد أساسات الحداثة، من حيث أن تدمير الماضي يؤثر على المستقبل.

وقرأ د. هشام البستاني قصة من كتابه بعنوان «غيوم الخيانة الماكرة»، منها: «لماذا يجتاحُنا الكذبُ كوباءٍ لا علاجَ لهُ، يحتلُّ خلايانا، نحملهُ في دمنا، ونُعدي بهِ الآخرين؟ لماذا يحشُرُنا الكذبُ كغيمةِ غازٍ سامٍّ ـ خارجةٍ من أحلامِ أكيرا كوروساوا ـ بين استنشاقِهِ أو التمزّق على صخورِ الشاطئِ أسفل الهاوية

وتابع، عندما قال لها هذا كانت غيماتٌ تتسلّلُ في زُرقةِ السّماءِ فأَخَذَ يَعُدُّها: «هذهِ ذئبُ الخديعةِ، وتلك مِسَلَّةُ الرغباتِ المكبوتةِ، والتي بعدها سكّينُ أفعالنا المُخجلة. آه: هذه وجهي يتقلّبُ وينفردُ ويغدو خفيفًا خفيفًا.. «.
يشار إلى أن د. هشام البستاني قاص وكاتب اردني، يشتغل على المناطق الاشتباكية والتخومية بين أشكال الأدب والفن. صدر له: عن الحب والموت، الفوضى الرتيبة للوجود، أرى المعنى، مقدماتٌ لا بدَّ منها لفناءٍ مؤجل.








طباعة
  • المشاهدات: 13821

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم