18-04-2016 02:51 PM
بقلم : المحامي معن فرحان العموش
كنا بترقب وحذر حتى دخلنا بمنحدر التجاوز بالتعينات تجاوز ممن انيط بهم اعادة الحقوق لاصحابها وكسب الوقت بالدورات العادية والاستثنائية لصالح الوطن وابنائه .
كنا نترقب بعض افعال ليكون الوطن وابنائه على بر امان بالتعينات وبالمحاسبه وبالنقل وبالحق واخذه وبالحق ودفعه كنا بحذر شديد بان تكون التنفيعات اغلى من حقوق الموطن حتى اتت افعالهم لا تشبه الموقع الذي هم فيه .
نقطه انتهى الخبر السابق المرير
بالامس الاول وبلقاء حواري نظم من قبل تشارك (تجمع الشباب الاردني الثقافي )بحضور مجموعه شابه ناشطه مثقفه من ابناء محافظتي تحاورنا عن دورنا كشباب ودور مؤسسات المجتمع المدني في العمل النيابي .
هناك سحر احلامنا ابعد عنا حتى سراب الحقيقة التي نعيش بسبب تخبطنا لحظة الانتخاب ، ابعد عنا الفزعه العشائرية التي حتمت علينا جميعاً نمطية عشائرية بالاختيار ،انتخاب قد كان يدعوني بان لا اجد وطني ، فأسير لبضع سنيين بلا هدف .
فقف، تفكر ، تعقل ، فكر ، فاليوم بات الامر مضني ، فالوطن يئن من اختياري ، من همجيتي ، من فزعتي ، من نخوتي ، من سلب نفسي لإرادتي ، من منطقي الذي سبق ، ليس انتقاص من العشائر فنحن منها وهي جزء من تشكيلنا ، وفيها ومن بين شبابها خيرة الخيره ويجب ان يحظوا بفرصة اقلها لتمثيل انفسهم على انفسهم .
شكراً تشارك والقائمين عليها لفتح المجال لهذا الحوار الجاد البناء حوار الغاية منه حث المجتمع المدني على تغيير شكل اختيار ممثليه وخلق مساحه لفكرة التشارك بتناول القضايا العامة التي تمس كل منا تشارك بين الناخب والمنتخب .
هذا العصف الذهني الذي كان اول امس فتح المجال واسعاً امام شبابنا لتبادل القيم والمعلومات فيما بينهم كيف ينتخب من يشاركه باتخاذ القرار بعد الفوز والنجاح ويعود له بكل كبيره وصغيره .
حتى نكون مدافعين عن الديمقراطية لابد ان نتشارك جميعاً لنحسن الاختيار بعيداً عن الجهوية والعشائرية بغض النظر عن رضانا من عدمه عن قانون الانتخاب الحالي ولكن لنحاول ان نحسن الاختيار .
#يارب_يالله
maenalfarhan@yahoo.com