20-04-2016 03:59 PM
بقلم : د. شفيق ربابعة
قيل الأمان يسدّ عمّا نابنا
لو جاع كثْرٌ فالأمان ضمانُ
وانسوا الفساد, تجاوزوا عن مُفْسدٍ
فكأنّه بين الجموع مُصانُ
للمفسدين حصانةٌ مكفولةٌ
ممّن تسيّدَ, ما يُرى برهانُ
قهرٌ,وفقرٌ والتياعٌ من أسىً
وتسيّبٌ وجهالةٌ وهَوانُ
ثم انحلالٌ وانحراف سائدٌ
وتفرّقٌ وتريّضٌ ورهانُ
أمراض عصْرٍ,أم ضياعُ عروبةٍ
أمْ غفلة وتسلّطٌ وخُوان
البلطجيّةُ ذا الزمان تنمّروا
ولبغيهم قد دُمّرتْ أوطانُ
إنّا غدونا في الدنا أضحوكةً
المجد ضاع وساءنا الشنآنُ
يا ربّ أصلح حالنا وسَراتنا
وحّدْ قُوانا ,هيمن الطغيانُ
هل للفساد حصانةٌ ملموسةٌ ؟
ومصونةٌ, فرموزنا قد هانوا
-------