21-04-2016 12:15 PM
بقلم : هاشم الخالدي
سجل وزير الداخليه السابق سلامه حماد موقفا وطنيا حاسما عندما وقف في وجه التعديلات الدستوريه الاخيره وخاصة تلك المتعلقه بازدواجية الجنسيه .
النسور الذي جمع وزراءه مطلع الاسبوع الفائت على عجل من اجل اقرار عدد من التعديلات الدستوريه الهامه لم يدر في خلده ان يعترض احد من وزراءه على تلك التعديلات خاصة ان عديد من الوزراء اكدوا لي في اكثر من مناسبه انهم لا يفتحون افواههم الا عند طبيب الاسنان ما يعني ان الرجل - واقصد النسور - لا يسمح بان يعترض احد من وزراءه على اي تعليمات او قرارات يصدرها غير ان السفينه لم تجري هذه المره كما يشتهي الرئيس حيث تعالت الاصوات بينه وبين وزير داخليته سلامه حماد الذي اعترض بشده على موافقة مجلس الوزراء على السماح بازدواجية الجنسيه لاي مسؤول بعد ان كانت حكومه سابقه اتخذت قرارا بمنع ازدواجية الجنسيه ابان الربيع العربي .
لم يجد النسور وسيله غير التضحيه بوزير داخليته الذي كان ينتقده بالعلن امام النواب خلال الاشهر الماضيه وهو ما اسر لي به نائب من العيار الثقيل قبل اشهر وكتبت سرايا انذاك تقريرا مفاده ان احد الوزراء السياديين ينتقد النسور وطريقة ادارته للحكومه علنا .
اذا يبدو واضحا ان خلافات حماد والنسور لم تكن جديده بل كانت متصاعده منذ اشهر منذ ان وصل لحماد معلومات دقيقه عن قيام النسور قبل اربعة اشهر بشكوى قدمها لمرجعيات عليا ضد حماد بسبب تصريح مثير للجدل انذاك حول (عصابة المفرق ) ومحاولته التخلص منه قبل اشهر في تعديل وزاري مفترض الا ان النسور لم يحصل انذاك على الضوء الاخضر خاصه ان حماد لم يكن قد مضى على تسلمه وزارة الداخليه عدة اشهر ولم يكن اصلا خيار النسور في تسلمه حقيبة الداخليه.
المهم ان النسور وجد اخيرا في اعتراض حماد على ازدواجية الجنسيه فرصة سانحه للاطاحه بوزير داخليته واعطي بالفعل الضوء الاخضر لذلك لكنه لم يتوقع ان يتحول حماد بين ليلة وضحاها الى بطل قومي وصاحب موقف وطني يتغنى به الاردنيون.
بيت سلامه حماد تحول الى محج للاردنين من مختلف الاصول والمنابت الذين شدوا على ايدي الرجل لموقفه الرائع في جلسة مجلس الوزراء الصاخبه ترافق ذلك مع موقف بطولي اخر لقطب البرلمان القوي والعنيد عبد الكريم الدغمي الذي اعترض هو الاخر على التعديل الدستوري بالسماح بازدواجية الجنسيه لكل من يتولى اي منصب وقال جملته الشهيره تحت قبة البرلمان ( ولله لو ينقطعوا اصابعي الخمسه ما بوافق على ازدواجية الجنسيه ).
لسلامه حماد ترفع القبعات تقديرا لموقفه الوطني الذي كان يفترض ان يطيح به سياسيا.. فتحول الرجل الى ايقونه يحترمها كل الاردنيين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-04-2016 12:15 PM
سرايا |
2 - |
الشيخ سلامة حماد شخصية وطنية تحترم
|
21-04-2016 12:24 PM
مهند الصمادي التبليغ عن إساءة |
3 - |
الاردن بحاجة الى هولاء الرجال المخلصين امثال معالي السيد سلامة حماد
|
21-04-2016 12:34 PM
م. سامح القادري التبليغ عن إساءة |
4 - |
له كل الاحترام والتقدير رجل بمعنى الكلمة صلب عادل منتمي نظيف اليد كسابقه عيد الفايز لا يحابي ادام الله عليهم الصحة والعافية
|
21-04-2016 12:38 PM
ناصر التبليغ عن إساءة |
5 - |
عفيه
|
21-04-2016 12:39 PM
habahbeh التبليغ عن إساءة |
6 - |
كل الاحترام والتقدير لسلامة حماد ومواقفه الوطنية
|
21-04-2016 12:40 PM
سلمان الفرعين الخضير التبليغ عن إساءة |
7 - |
قبل الاطاحة بسلامة حماد ، كانت الحكومات السابقه والحاليه تجرد وزارة الداخليه من اهم اعمالها السياديه مث سحب ملفت الجمعيات وملف الانتخابات وملف الاستثمار وملف الاحزاب والدرك ، واصبحت وزارة الداخليه تشرف فقط على الدفاع المدني والجوازات ؟
|
21-04-2016 12:41 PM
محامي / محمد الدعجة. التبليغ عن إساءة |
8 - |
تعديل الدستور لصالح مزدوجي الجنسية والولاء جاء لخدمة طبقة الدجتاليين الجدد سبب بلاء الشعب الأردني وباعة منجاته وشركاته الوطنية لذلك يرفضه الشعب الأردني
|
21-04-2016 12:45 PM
محمد فلاح الخضير التبليغ عن إساءة |
9 - |
على الدولة ان تراجع حساباتها في كل شيء ، اذا لم تستطع ان تجد ثلاثين كفاءة ،بثلاثين شهادة عليا، بثلاثين انتماء صادق، ليصبحوا وزراء في وطن يبلغ عدد مواطنيه 7 ملايين أردني..على الدولة أن تعيد تقييم الانتماء ، وتقييم التعليم ، وتقييم المواطنة وتقييم العدالة وتقييم تكافؤ الفرص ..ان عجزت ان تخرج بطاقم وزاري عند أي تشكيل حكومي له جنسية واحدة وانتماء واحد .
التعديلات الدستورية الأخيرة التي تم اقتراحها والتي تتيح لحملة الجنسية الأخرى غير الجنسية الأردنية أن يصبح رئيساً للوزراء أو وزيراً او نائباً او عيناً..معيبة بحق الوطن بأكمله لأنه تظهره بصورة العاجز عن إدارة مصالحه، الا إذا تولّى زمام المسؤولية من لا يحمل جنسيته… نحن نعرف ان كل هذه (اللفة والدورة) لإعادة أسماء بعينها إلى الواجهة السياسية وبحماية الدستور ، ونحن نعرف جيّداً أن فريق “الصلعان” يجري عمليات التسخين على دكّة الاحتياط الآن، متأهبا للنزول في أي لحظة والانقضاض على ما تبقى من “توالي” الوطن.. لكن كيف لي أن أؤمن شخصاً على وطن ،لم “يطعه قلبه ” في ترك الجواز الآخر من اجله، كيف لي أن أؤمّن شخصاً على مسؤولية وأسرار بلد ومؤسساته وهو لا يريد ان يضحّى بــ”شقفة ورقة ” تحت أي ظرف كان.. كيف لي أن أضع شخصاً في موقع المسؤولية وهو يرجّح كفة “الباسبورت” الأمريكي او الكندي – على الوطن بترابه وشعبه وتاريخه ومجده ودم شهدائه – كلما هبّ “هوى” المصالح!.. وهنا لا نقصد المواطن العادي الحاصل على جنسية أخرى بسبب اقامته أو دراسته ولا نشكك بحبه وتعلقه وانتمائه لهذا البلد..لكن لا نرى أنه من الصواب ان يتبوأ موقع “المسؤولية” وما زال لديه ارتباط قانوني مع وطن آخر. فقط تأمّلوا القسم الذي يؤديه من يحصل على الجنسية الأمريكية أمام القاضي، تأملوا القسم وتذكّروا أن أكثر من ثلثي مسؤولي البلد قد نطقوا بهذه الكلمات حرفياً في يوم ما : «أعلن يمينا مطلقاً أنني أنبذ وأتخلى عن الولاء لكل أمير وملك ودولة والسيادة التي تأتي منها المواطنة، وأنني سوف أدعم وأدافع عن دستور وقانون الولايات المتحدة الأمريكية ضد كل الأعداء المحليين والأجانب، وسوف أحمل الإيمان الحقيقي والولاء للشيء نفسه- الدستور والقانون-وسوف أحمل السلاح نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية عندما يكون مطلوباً بالقانون، وأقوم بالمهام غير القتالية في القوات المسلحة الأمريكية، عندما يكون مطلوبا ذلك بالقانون، وسوف أؤدي العمل ذى الأهمية الوطنية في إطار التوجيه المدني – الخدمة الاجتماعية- عندما يكون مطلوبا ذلك بالقانون، وأنني أخذ هذا الالتزام بجدية وبدون تحفظ وبدون تهرب فليساعدني الرب». وعندما يتم اختياره كوزير هنا..يقسم امام الملك قائلاً: ((اقسم بالله العظيم، أن اكون مخلصاً للملك، وأن أحافظ على الدستور ،وان أخدم الأمة وان أقوم بالواجبات الموكولة الي بامانة)).. في القسم الأمريكي يقسمون ان “ينبذوا ويتخلوا عن أي ولاءٍ لملك والسيادة للدولة التي تأتي منها المواطنة وأن يحافظوا على الدستور الأمريكي ” وفي القسم الأردني ..يقسمون ان ((ان يخلصوا للملك ،وان يحافظوا على الدستور الأردني)).. وفي اداء القسمين معاً خيانة..ان هم صدقوا بالقسم الأمريكي فقد خانوا وطنهم الأصلي الأردن..وان هم صدقوا بالقسم الأردني..فقد خانوا من صدّقوهم ومنحوهم “الجنسية” والامتيازات…والخائن لا يسلم مفتاح الوطن!… |
21-04-2016 12:46 PM
لا يسلم مفتاح الوطن . التبليغ عن إساءة |
10 - |
هو الذي استطاع ظبط الامن والمخدرات
|
21-04-2016 12:57 PM
منى كوع التبليغ عن إساءة |
11 - |
الحيتان لن يقبلوا برجل نظيف قوي لكنه سيعود رئيسا للوزراء باذن الله
|
21-04-2016 01:49 PM
مواطن عادي التبليغ عن إساءة |
12 - |
رجل مشهود له ومعروف قبل ما نسمع بالنسور
الله يحميه ويحمي البلد من الفاسدين |
21-04-2016 01:52 PM
مواطن غلبان التبليغ عن إساءة |
13 - |
سلامه حماد رجل الاردن القوي وهو من سلاله وصفي وهزاع ,,,رضع حب الاردن ولا يساوم عليه مهما بلغ الثمن
|
21-04-2016 01:58 PM
يعقوب حمود النعيمات التبليغ عن إساءة |
14 - |
تحية واحترام لهذا الرجل ومع التعليق رقم 10 وكل الاحترام للاخت منى كوع على هذا التعليق
|
21-04-2016 01:59 PM
عبداترحيم نوايسة جامعة موءتة التبليغ عن إساءة |
15 - |
معالي السيد سلامه حماد ,الله يعطيك الصحة والعافية.ستبقى كبيرا في عيوننا لأنك رجل قوي ومخلص لوطنك والله يكثر من امثالك.
|
21-04-2016 02:34 PM
ابو عمرو التبليغ عن إساءة |
16 - |
رجل ولا كل الرجال ( رجل مخلص ونظيف وقوي وصاحب قرار )
لك كل الاحترام معالي ابو ماهر . انا شبهتووو بالبطل صدام حسين رحمة الله عليه |
21-04-2016 02:49 PM
هاني الشرعه التبليغ عن إساءة |
17 - |
كل الاحترام
|
21-04-2016 02:52 PM
زيد الخالدي التبليغ عن إساءة |
18 - |
اما بعد،
الى كل من يعلق على ازدواج الجنسية؛ ومع الأخذ بعين الاعتبار عدم جواز التمييز بين الأردنيين وتقسيمهم إلى مخلصين وخونة وبنا أن القانون يسمح بازدواج الجنسية، ماذا تقولون لأقارب لي من اربد وجرش ممن يحملون جنسيات اجنبية كون امهاتهم أجنبيات، كما يحملون اعلى الدرجات الجامعية ومن أرقى الجامعات، ويعيشون ويعملون في الأردن بل ويتحدثون ويكتبون العربية أفضل بكثير من كثير من المعلقين على هذا الخبر، فهل هم مواطنون من الدرجة الثانية ولا يستحقون تولي المناصب العليا فقط لأن أمهاتهم أجنبيات؟ |
21-04-2016 03:18 PM
ربداوي وأرجو النشر التبليغ عن إساءة |
19 - |
أما بعد،
الى كل من يعلق على ازدواج الجنسية؛ ومع الأخذ بعين الاعتبار عدم جواز التمييز بين الأردنيين وتقسيمهم إلى مخلصين وخونة وبنا أن القانون يسمح بازدواج الجنسية، ماذا تقولون لأقارب لي من اربد وجرش ممن يحملون جنسيات اجنبية كون امهاتهم أجنبيات، كما يحملون اعلى الدرجات الجامعية ومن أرقى الجامعات، ويعيشون ويعملون في الأردن بل ويتحدثون ويكتبون العربية أفضل بكثير من بعض المعلقين على هذا الخبر، فهل هم مواطنون من الدرجة الثانية ولا يستحقون تولي المناصب العليا فقط لأن أمهاتهم أجنبيات؟ |
21-04-2016 03:19 PM
ربداوي وأرجو النشر التبليغ عن إساءة |
20 - |
الى 18 امابعد هذا الكلام لاينطبق على الذين فرضت عليهم ضروف الحياة الاجتماعية لزواج والهم من اجنبية لاحد يستطيع ان يقسم حب الوطن والمواطنة الى درجات ولكن المقصود من هو مجنس بالاصل الجنسيه الاردنية وذهب يلهث وراء قوانين دول اجنبية صرفت له جنسيتها واصبح يقاقي بالاردن ويبيض بدول اروبا دم ولحمة من الاردن وبالاخر يقول انا كذ لك اللة وانشامى ياوطني
|
21-04-2016 03:39 PM
خلف المساعيد التبليغ عن إساءة |
21 - |
رجل عمل بصمت و حكمة و قوة بنفس الوقت .. حفظ الله دولة سلامة حماد و ادامه و امثاله ذخرا للوطن
|
21-04-2016 03:53 PM
الشرفات التبليغ عن إساءة |
22 - |
الى الفاضل خلف المساعيد، لكن بقاء النص الحالي يميز ضد هؤلاء الأردنيين من أم أجنبية فما الحل في رأيك؟ وهل هم خونة أو مشكوك في ولائهم؟
|
21-04-2016 06:21 PM
ربداوي وأرجو النشر التبليغ عن إساءة |
23 - |
ذلك الرجل الشريف الذي عرفناه من خلال ضبطه للمخدرات والامن وهو من كف مشكلة معان عن الناس الا ان الحيتان وعبدالله النسور لن يقبل ان يكون هذا الانسان الشريف من بين وزرائه
|
21-04-2016 07:02 PM
سلامة حماد ....................... التبليغ عن إساءة |
24 - |
رجل بالف رجل....بس النسر نقده...ولا يهمه كل الاحترام
|
21-04-2016 08:59 PM
محمد رواشده التبليغ عن إساءة |
25 - |
رجل بالف رجل....بس النسر نقده...ولا يهمه كل الاحترام
|
21-04-2016 09:00 PM
محمد رواشده التبليغ عن إساءة |
26 - |
في عام 2011 الإدارة الأميركية رفضت تنسيب الأردن بتعيين الوزيرة السابقة سهير العلي لمنصب السفير الأردني لدى الولايات المتحدة الأميركية ، وذلك لأن السيدة سهير تحمل الجنسية الأميركية وهو امر اخفته الحكومة حينها .
يعني كانت وزيرة " امريكية " في 3 حكومات اردنية "حكومات الذهبي والبخيت وبدران " حتى قبل ان يجري التعديل الدستوري المقترح اليوم .. يعني مخالفات دستورية مستمرة ، واليوم الجماعه بدهم يزبطوا الوضع لأن الحكومة الحالية تشمل اكثر من 3 وزراء يحملون جنسيات اجنبية .. لايوجد دولة تقبل تعيين او انتخاب من يحملون جنسية غير جنسية وطنهم ، لأنها تعني ازدواجية الولاء وازدواجية الإنتماء. |
22-04-2016 02:58 AM
اردني امريكي التبليغ عن إساءة |
27 - |
كل الاحترام والتقدير لسلامة حماد
|
22-04-2016 03:00 AM
اردني امريكي التبليغ عن إساءة |