بقلم : د.عبدالله عامر البركات
نتعامل كأسرة مع مستشفى الملك عبدالله المؤسس وأحيانا مع احد المستشفىيات الخاصة في اربد .ومن يراجع منا مستشفى الملك المؤسس يجد له ملفاً كاملا ً بكل الفحوصات والمراجعات التي قام بها والعمليات التي اجريت له والادوية التي صرفت له. هذا ما اعتقده على الاقل قياسا على الحالات التي تابعتها. وكل ذلك مدخل على الحاسوب مما يسهل الرجوع اليه . وبالمقابل لا يوجد مثل ذلك في المستشفى الخاص المذكور أعلاه وعلى الاقل في الحالات التي اعرفها.انا شخصيا اجري بعض الفحوصات الدورية للاطمئنان وكل مرة يسألني الطبيب عن النتائج السابقة.وكل مرة هناك ورقة بيضاء يتيمة تسجل عليها الإجراءات والقياسات والادوية.
هل هذه مهنية. وكيف لمستشفى شبه رسمي ان يتفوق على القطاع الخاص. ام ان الشره المادي لاصحاب المستشفيات الخاصة استوجب الاستغناء عن بعض موظفات يمكن ان يقمن بإدخال المعلومات الشخصية لكل مريض.
والسؤال الاخر لماذا لا يكون لكل مريض نفس الملف في كل المستشفيات خاصة مع توفر الشبكة العنكبوتية وخاصة انه في حالات كثيرة يصل المريض الى المستشفى في حالة استعجال وربما إغماء مما يمنع أخذ اي معلومات مفيدة منه وربما كان هناك ما يجب على الطبيب معرفته قبل بدء العلاج.