-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13200

إطلاق فعاليات مهرجان الشعر العربي بقراءات تشير لجغرافيا الألم

إطلاق فعاليات مهرجان الشعر العربي بقراءات تشير لجغرافيا الألم

إطلاق فعاليات مهرجان الشعر العربي بقراءات تشير لجغرافيا الألم

25-04-2016 10:28 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - سادت صور الوضع العربي الأليم سواء في فلسطين أو العراق أو سورية أو لبنان فعاليات مهرجان الشعر العربي الخامس عشر الذي ينظمه ملتقى الرمثا الثقافي، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ، ومشاركة نخبة من الشعراء الأردنيين والعرب، وسط حضور جماهيري لافت.

قال رئيس الملتقى هاني البشابشة في كلمته خلال افتتاح المهرجان في قاعة مؤسسة إعمار الرمثا الجديدة، والذي يستمر يومين، إن الملتقى اعتاد منذ سنوات على إقامة هذا المهرجان، واستضافة الشعراء المبدعين، لمحاكاة واقعهم والتعبير عن تطلعاتهم وأمانيهم، وبناء مستقبل واعد ومضيء ومليء بالصروح الشامخة.

وقرأ الشاعر نايف ابو عبيد قصيدته التي كتبها في صباه وشبابه بعنوان «بين تلين»، قاصدا تليِّ إربد والحصن، معبراً عن حبه واعتزازه بأرض وحلم الشباب، بدوام واستمرار قيم النخوة والعمل الجماعي في زراعة الارض، وجمع محصولها من سنابل القمح الشامخة، شموخ أهلها وعز عطائها

وعبر الشاعر العراقي محمد نصيف عن أوجاع وحروق عراق المحبة والتراث والعز، مستذكرا دور وقامة بلده على مر الأزمنة، متمنياً بلغة مسكونة بالأسى والحزن والأمل أن تنتهي الحروب وتلتئم جروح النفس، وما تركته من ندب السنين العجاف.، كما تغنى بعمان التي استضافته بعد أن هجر بغداد مرغما، وقلبه الذي تعيش فيه مدينتان بغداد وعمان.

وعكست الشاعرة اللبنانية حنان بديع آهات وما آلت إليه حال لبنان في قصيدتها « هنا بيروت « و» تواطؤ أنثوي»، معبرة عن آمال الشباب بمستقبل مشرق، يلملم جراحات الأهل والوطن من أجل حياة مليئة بالفرح والكرامة.
أما الشاعر القطري راضي الهاجري فقد قرأ قصائد وجدانية تحاكي معاناة الإنسان وتطلعه المستمر لحياة أفضل، يكللها النجاح والحب وال،مل. إلى ذلك قرأ الهاجري قصيدة استعرض فيها الهمّ العربي، مشيراً إلى زوار الفجر ومحاربتهم الحب والحرية.

من جهتها قرأت الشاعرة السورية ابتسام الصمادي قصائد تمجد فيها صمود شعبها وذوده عن حمى وديار وطنه، مستذكرة مكانة سوريا وطيبة أهلها وذكاء شعبها وياسمين الشام في قصيدتيها «دمشق» و»الحاسة السابعة،». ولامت الصمادي الأمة العربية التي تخلت عن مدينة العرب وشام الأمة.

أما الشاعر الفلسطيني المتوكل طه فقد أتحف المهرجان وجمهوره، بقصائده التي تحاكي صمود ونضال أهل فلسطين ومدينة القدس في وجه التهويد والاستيطان، وأسرلة التراث الوطني والمناهج التربوية على مدى قرن من الزمان، متغنيا بجرأة أبناء شعبه وذودهم المستميت ومجابهتهم اليومية للعدو والغاصب لثرى الوطن.

وكان عريف المهرجان الشاعر عبد الكريم أبو الشيح قرأ عددا من قصائده الشعرية متغزلا بالشعراء المشاركين شعرا.
وفي نهاية فعاليات اليوم الأول للمهرجان الذي حضره متصرف لواء الرمثا بدر القاضي ومدير عام البريد الاردني المهندس خالد اللحام، كرم رئيس بلدية الرمثا إبراهيم السقار وزيرة الثقافة والشعراء المشاركين بتسليمهم درع المهرجان،. يشار إلى أن فعاليات اليوم الثاني للمهرجان ستكون في جامعة جرش الأهلية اليوم الاحد الساعة 11 صباحا.








طباعة
  • المشاهدات: 13200

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم