بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة كثير من المبادرات التي يطرحها بعض الساسه والذين يجلسون الآن في مقاعد الأنتظار لمنصب جراء هذا الحراك أو ذاك يدركون بحقيقة الأمر إنهم منافقون من الدرجه العليا , وبأنهم بالدرك الأسفل من القيم الوطنيه , فالوطن ليس بحاجه لمشروع نائب كما يتبناه زمره نصبت نفسها متحدثه بإسم الشعب وساقت مفاهيم بالحوار عبر أجندتها التي يعلمها الجميع انها جاءت نتنه ضيقه لا ترى أبعد من حصولها على مكاسب شخصيه بعيده عن مصالح الوطن , وهناك مبادرات ذات شعار شكلي والحاجه الماسه أن نكون صادقين للوطن دونما أن نظهر محبتنا اليه من خلال أشكال متعدده للمبادارات والحوارات والأجنده التي ليس الوطن بحاجه اليها بقدر ما هو بحاجه الى رص ألصفوف في الدفاع عن مفاهيم استقراره الأمني على الحدود وعلى إنعاش إقتصاده الذي تآكل بفعل التغيرات التي أصابت منظومة الأمن العالمي وهو جزء لا يتجزء من هذه المنظومه الدوليه ,محاربة البطاله , والأميه , والفقر , والأمراض , وبناء المدن القادره على التخفيف من وطئة الهجره , والمحافظه على المكتسبات من ابناء الوطن بالمهجر ودعم تطلعاتهم .