سرايا - سرايا - سيف عبيدات - طرح عدد من منتسبي نقابة المهندسين  تساؤلات عديدة عما آلت اليه الأمور في نقابة المهندسين وتوجهاتها التي تسير بها ، والاوضاع المالية للنقابة وطرق إدارتها و الى اين وصلت الامور بما يخص انقاذ صندوق التقاعد.

وتسائل المهندسون وفق ما رووا لسرايا : عما قدمته النقابة  للقطاع الهندسي الأردني و للصناعة الاردنية ، و اسباب استثمارها في مشاريع خاسرة في الألبسة والبورصة والأوراق المالية والصحف اليومية، مشدداين على ان الخسارات التي توارت على النقابة هي من جيوب المهندسين  ، و قامت النقابة بالاتجاه نحو الخوض بالسياسة و تجيير عدة اعمال تقوم بها لمصلحة جهات مُعينة.

واضافوا ان جماعة  الاخوان المسلمين لها تدخلات كبيرة "مالية" في نقابة المهندسين ، و تحصل على تبرعات كبيرة من النقابة تحت بنود خفية و ملتفة على القانون ، واصبح هذا الامر محط تساؤل هل اموال النقابة للمهندسين ام للجماعة ؟ .

وحذر المهندسون من انهيار صندوق تقاعد المنهدسين الذي يحوي حوالي 7 الاف متقاعد ، وعلماً ان مشتركي هذا الصندوق حوالي 80 ألف مهندس و مهندسة ، مشيراً الى سبب ضعف هذا الصندوق هو الترهل والضياع وتبادل المصالح على حساب المهندس والوطن.

و فيما يلي ما نشره  احد المهندسين على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" :

نقابة المهندسين ماذا قدمت للقطاع الهندسي الأردني و للصناعة الاردنية هل استطاعت ان تَخَلَّق مشاريع إنتاجية ..؟ للأسف لم تقدم ما هو مأمول منها بل خدمت فئة معينة واستفاد منها جماعة واحدة .....تغنت نقابة المهندسين الأردنيين بالسياسة اكثر مما تغنى روميو بجوليت ... اتجهت النقابة الأكبر والمهنية الهندسية للاستثمار في الألبسة والبورصة والاوراق المالية الصحف والجرائد .... ومع ذلك كل هذه المشاريع خاسرة وهذا كله على حساب المهندسين ومن جيوبهم وهاهو صندوقها الشاب الذي لا يتجاوز عدد متقاعديه ٧٠٠٠ متقاعد وعدد منتسبيه يتجاوز ٨٠ الف مهندسة ومهندس هاهو يشارف على الانهيار بسبب ضعف الادارة ونقص الاستراتيجيات والترهل والضياع وتبادل المصالح على حساب المهندس والوطن .. الى متى و الى أين ..؟ .

يذكر ان سرايا حاولت التواصل مع نقيب المهندسين و قسم الاعلام إلا انهم لم يكن لديهم اي اجابة على الاستفسارات.