01-05-2016 09:54 AM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - حصلت سرايا على تسريبات تتحدث عن قيام وزير أسبق ،يترأس مجلس إدارة احدى الشركات التي يمتلك فيها الضمان الإجتماعي نحو نصف اسهمها ، بشراء 3 مركبات فارهة لم يتجاوز عمرها التشغيلي عام واحد او عامين بالكثير خلال أقل من سنة واحدة ، و تحديداً بما يقارب الـ(8) أشهر.
الوزير الاسبق جاء الى الشركة تحت شعار خفض النفقات و الوقوف الى جانب العاملين فيها و تحسين دخلهم الى الأفضل ، وايجاد ارباح أكبر للشركة وفق تطلعات مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي ناديا الروابدة و رئيس مجلس إدارة الضمان وزير العمل نضال قطامين.
ووفق التسريبات فإن رئيس مجلس الإدارة منذ تسلمه إدارة الشركة قبل نحو عام ونصف ، قام بطلب شراء مركبة من نوع مستشوبيشي باجيرو موديل 2015 و بلغ سعرها حوالي 44 ألف ، لكنه بعد 3 أشهر انتابه شعور بأن هذا المركبة يجب تغييرها و قد مَلَ منها، فعاد لمجلس الإدارة لطلب شراء مركبة جديدة من نوع فورد فيوجن، حيث بلغ سعرها حوالي 33 ألف دينار موديل 2014 فوافق مجلس الإدارة دون تردد .
الغريب في الأمر ان "معاليه" لم تعد الفورد فيوجن مُحببة له بسبب طول الفترة الزمنية التي بقيت فيها معه حوالي 4 شهور ، فقرر مُجدداً شراء مركبة جديدة من نوع ليكزس موديل 2015 و وافق مجلس الإدارة ايضاً مجدداً على ذلك و بلغ سعر هذه المركبة حوالي 28 الف دينار .
لم ينتهي مُسلسل شراء المركبات الفارهة هنا ، لكن يبدو ان هذه المركبة لم تكن كما توقع الوزير الاسبق و لم يعجبه لونها ، فقرر مرة اخرى إبلاغ مجلس الإدارة برغبته بشراء مركبة من نوع "تاهو" جديدة استهواها و هي مُحببة له ، الأمر الذي حرى بمجلس الإدارة رفض شراء مركبة جديدة ، لأن المركبات السابقة ما زالت بحالة ممتازة و لا جدوى من شراء مركبة فخمة جديدة للرئيس.
و التساؤلات هنا عن دور ديوان المحاسبة و مؤسسة الضمان في وضع حد لهذه التجاوزات التي تستنزف الأموال العامة و غيرها من الامور التي ستقوم سرايا بكشفها لاحقاً بتقارير كثيرة.