08-11-2010 08:29 AM
هذا المثل الشعبي زيطة وزمبليطة كان يطلق على كل شي قادم وجديد وكان هذا المثل يقال عندما يكون هناك فرحا او عرسا او احتفالا فكانوا يقولون بدناياها زيطة ومبليطة, لكن الزيطة هذة تكون بالعادة حالة من الميمعة او من الفياعة المتناهية والزملبيطة ما ينتج عن هذة الحالة الزيطة من دفش , ورفش , وعراك , وعدم مبالاة ....الخ .
كل هذا المثل ينطبق على حالة الانتخابات النيابية عندنا في الاردن ستشاهدون الرفش في الشوارع والدفش في المقرات الانتخابية والعراك والتصادم بالسيارات وكل هذا القرف الزيطي والصفير والهويل والقرقعة والفرقعة ماهي الا ظواهر قد تجعلنا نندم عليها اذا لم نحسن في عملية الاقتراع وجعل الامور تسير بيسر وسهولة .
لكن المجننة والولدنه ستجعل من الشارع الاردني مسرحا لعمليات النصب والاحتيال امرا لامفر منه. اذا تتبعت عملية الانتخابات فانك لاحظت كيف كانت الامور .
سيارات تجوب الشوارع من دون حسيب ورقيب , تجمعات هنا وهناك والكل يلهث من اجل صوت اذا مش بالحق اكيد رايح يكون بقلة ....وهكذا امر سيحدث او حدث.
تمنايتنا الى كل الناجحين بالتوفيق ونتمنى على الشعب الاردني ان يكون قد احسن التصرف واحسن الاختيار في ايصال صوته لم استحقه وان لايكون من اولئك اللذين انجروا وراء شعارات عمتهم وعمت نظارتهم وجعلتهم يستبدلونها باخرى .
الناخبين انتخبوا من يمثلهم اذا احسنوا الاختيار والباقي على المرشحين الناجحين اذا كانوا على قد رالمسؤولية وحمل الامانة لكن نقول لكل اولئك الناجحين بانكم اذا أسأتم في البرلمان وبدأتم جلستكم بالشتم والذم فاعلموا بان قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لكم بالمرصاد وكما حل البرلمان السابق سيحلكم انتم كذالك وياتي بقوم اخرين غيركم .
انتبهوا جيدا ومارسوا النيابة بشكل جيد ولا تجعلوا اصابعكم في اذانكم لان الوطن الان اصبح في امس الحاجة لكم والناخبين كذالك همهم الوحيد المحافظة على مكتسباتنا الوطنية بالدرجة الاولى وحقوق المواطنيين بالدرجة الثانية.
واخيرا نتمنى لكم لك الحب والتقدير والتوفيق في خدمة الملك والوطن والمواطن.......!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-11-2010 08:29 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |