01-05-2016 03:46 PM
بقلم : محمد سعيد حتامله
سمراء...رمتني بالسِهام جفونك...!!
سمراء...
كالفرقد المهجور...
كالطَير المغرد...
في وكناته...
سموت على العشَاق...
في تباريح الهوى...
عودت نفسي...
أن أكون في العلياء...
في القمم...
بعيدا عن الحب...
وما يغري...
طفت فيه بأودية...
لم تعرفها ملائكة الآنس...
ولا شياطينك...
مالانت عريكتي يوما ...
ولا سكرتي مالت...
لم أخش العيون...
وسحرها...
حتى رمتني بالسِهام...
جفونك...
متى ياسلوتي...؟
كالقمر الحالم...
تأتيني...
تشعشع أنوارك...
تطردي الظلمة عني...
تطفئي ظمأي...
برضابك...
إلى متى...؟
سأظل أعتنق السِكينة...
تهدهدني الأشواق...
والرغبة...
تعذبني...
تجرجرني متاهاتك...
كناسك...
أغازل في مخيَلتي...
طيفك...
كيف الوصول...؟ !
الى حماك...
إذا فاض في دغش الليالي...
حنيني...
ألتمس ابترادي...
من دفء لذَاتك...!!
محمد سعيد حتامله