سرايا - سرايا- اجتمع بالعقبة وعلى مدار اسبوع 30 عالما وخبيرا من جامعات المانية و تركية ومصرية بالاضافة للاردن وبدعم من التطوير الالمانية لمناقشة تحديات المياه بالشرق الاوسط عامة والاردن خاصة من عام 2016 - 2050 و بدعم من وزارة البحث والتطوير والاقتصاد الالمانية.

الملفت بورشة العمل والتي قام على التنسيق لها مركز الابتكار بالجامعة الاردنية بان من شاركوا بالورشة العلمية البحثية هم اصحاب الرتب العلمية وبمشاركة لرؤساء وعمداء جامعات وخبراء من الدول المشاركة ألمانيا وتركيا ومصر والاردن بالإضافة لمشاركة فعالة وتنظيم من مركز الابتكار بالجامعة، حيث عمل المنظمون على التحضير لمشاريع بحثية تخدم وتعالج قضايا المياه وخاصة بعد تفاقم ازمة اللاجئين ووجود الحاجة لابتكارات حقيقية لزيادة الفعالية للمياه بالمنطقة .
وقام رئيس سلطة العقبة الدكتور هاني الملقي باستقبال ضيوف الأردن في فندق رادسون بلو تالبيه العقبة ترحيبا بقدومهم للعقبة وبتوصياتهم، منوها للصعوبات التي تواجه الاردنيين بالمياه ومقدرا وشاكرا للحكومة الالمانية والمشاركين حضورهم واختيارهم العقبة لمناقشة قضايا المياه بالشرق الاوسط.
وفي نهاية ورشة العمل التي استغرقت عدة ايام فقد قدم المشاركون فقد قدم المشاركون توصياتهم الداعمة للمنطقة .
يشار الى ان تكاليف اقامة الفريق المشارك قد تكفلت بها الحكومة الالمانية كنوع من الدعم والشراكة مع الاردن.
واوضحت الدكتورة اروى الحمايدة منسقة المشروع ومديرة مركز الابتكار بالجامعة الاردنية ان الهدف الرئيسي من هذه الورشة هو لإنجاز مشروع بحثي معني بقضايا تبادل الخبرات، وتقديم المقترحات والتوصيات البحثية للدولة المانحة بعد تقديم المشاركين للتوصيات البحثية، لزيادة فعالية إدارة المصادر المائية.

واضافت الحمايدة أن ورشة العمل بالعقبة سلطت الضوء على ابتكارات جديدة قدمها 30 عالما وخبيرا من الدول المشاركة في ورشة تحديات المياه وما يتعلق بها والتي انطلقت فعالياتها بالعقبة.
يشار ايضا ان المنظمون نقلوا هذا العام ورشة للعقبة بعد ان كانت تقام بمدينة انتاليا، وسيستمر المنظمون بمتابعة فعالياتهم البحثية التي تهتم بالمياه بالشرق الاوسط.