سرايا - سرايا- 1مقارنه بين الاقتصاد العائلي والاقتصاد الوطني الاردني ففي عام ١٩٩٠ توفي رحمة والدي وكنت برتبة نقيب وانا الوحيد المتزوج والذي يعمل في العائلة ولكن هنالك مخصصات ماليه شهريه تاتي للعائلة فاصرت والدتي اطال الله بعمرها ان تتولى هي ادارة الأمور الماليه والاقتصاديه في البيت وان أبقى انا مستقل براتبي وفي بيتي ووجدت ان الخطط التي وضعتها لإدارة الأمور الماليه هي خطط محكمه وان هنالك وفر شهري وبعد سنين من تخرج الابناء( أشقائي) وحصولهم على وظائف لم تقبل ان يساعدها احد فكانت هي الملاذ الآمن لكل من يحتاج مساعده او قرض حسن او حتى منحه ماليه وهي الان لديها فائض بالموازنة شعارها( على قد لحافك مد رجليك)( بالتدبير كل شيء بصير)( خصص من دخلك شيء لوجه الله الصدقه فيها بركه)( إياك والدين فانه ذُلٌ وقهر للرجال بالنهار والليل).


٠٢ الاقتصاد الوطني الاردني١٩٩٠ مديونيه خمسة مليارات والآن ثلاثون مليار تسنم دفة الاقتصاد والماليه والتخطيط ورئاسة الحكومه خريجين من الجامعات الاوروبيه والامريكيه،، البكالوريس من لندن والماجستير من باريس والدكتوراه من امريكا وفرنسا وألمانيا انصحكم وانتم تتحدثون عن مليارات قادمه للاستثمار:----(((((ان تسمحوا لابناء البلد الحراثين والمخلصين))))) لإدارة الاقتصادوالاستثمار بعيداً عن الامتيازات والرواتب الخياليه والسيارات الفارهه والوفود وتذاكر السفر والفنادق والسهرات والهيئات المستقله والمناطق التنموية الخاصه أين شعارات شد الاحزمه على البطون ابحثوا عن أمثال رحمة وصفي التل خريجوا تراب الوطن فهم كثر.

٠٣ ارفع قبعتي احتراماً وتقديراً لوالدتي سيدة الاداره والاقتصاد العائلي ... والتي تحاكي معجزة مهاتير محمد والطيب أردوغان في تركيا.