05-05-2016 04:26 PM
بقلم : د. نزار شموط
قف الجامعة الهاشمية شامخة ابية , بين نظيراتها الجامعات الاردنية , تزهو بانجازاتها وريادتها وتميزها في كافة الصعد , حتى باتت منارة تنشر ضيائها في كافة الاصقاع , سمعتها الاكاديمية نموذج يحتذى بين مثيلاتها .
خريجوها طاقات مبدعة تؤتي ثمار ما اكتسبته من تعليم ناجع في بناء بلدها , بل تجاوزت الحدود لتقدم خبراتها خارج الوطن .
كل يوم تصحو هذه الواحة العلمية البهية لتدعوا مرتاديها ومريديها لتلقي العلم والمعرفة , باجواء اكاديمية متميزه .
كادرها الاكاديمي على مستوى عال من الخبره والتأهيل والمهنية , وكذلك كادرها الاداري الذي يشارك في مسيرة الجامعة لتحقيق اعلى درجات العطاء والتميز .
تجهيزاتها الحديثة والمتجددة تعتبر ميزة تتفرد بها على مثيلاتها , وكذا خططها الاكاديمية والتي تعتبر من الخطط المتقدمة , والتي تراعي التطور العلمي والمعرفي والذي يضاهي ارقى الجامعات العالمية .
الجامعة الهاشمية التي لها من اسمها نصيب , والتي افتتحها جلالة الحسين طيب الله ثراه قبل عقدين من الزمن ارادها ان تكون نبته معرفية وعلمية تفاخر بأسمها , وقد حمل امانة رعايتها جلالة الملك الباني عبدالله الثاني , فقد حظيت برعايته واهتمامه وكذلك الملكة رانيا , حتى وصلت ما وصلت اليه من تميز.
وكان اخر الانجازات التي بدأت ظاهرة للعيان وتؤتي ثمارها , مشروع الطاقة الشمسية , هذا المشروع الريادي الكبير والذي جاء بأرادة قوية من ادارة الجامعة , ليكون نموذجاً يحتذى بين الجامعات .
هذا المشروع الذي سيوفرعلى الجامعة فاتورة طاقة تقارب المليون دينار سنوياً , والتي ستتضاعف في الاعوام القادمة نظراً للازدياد المتسارع في الجسم الطلابي الذي جاوز الاربعين الف طالب .
وبالاضافة لتوفير فاتورة الطاقة فقد خدم هذا المشروع الطلبة في تأمين ممرات ومسارات مظللة وفرت لهم حماية من اشعة الشمس المباشرة والتي كانت تعتبر مشكلة كبيرة للطلبة , وكذلك افاد المشروع في توفير مظلات لمواقف مركبات العاملين في الجامعة من اعضاء هيئة تدريس وموظفين .
انه مشروع رائع ومجدي بأمتياز , فلست ابالغ حين قلت ان الجامعة الهاشمية واحة بهية للطاقة الشمسية .