12-05-2016 03:42 PM
بقلم : فوزات فريحات
يهتم جلالة الملك عبدا لله المعظم بالتطورات والتغيرات نحو الأفضل سباقا إلى أن يكون من الأوائل في التقدم النوعي لكي لا نكون آخر من يعلم يصل ليله بنهاره من اجل النهوض بأردنه نحو الأفضل مطاردا شبح الفقر والبطالة مستحدثا برامج جديدة لكل ارتفاع في نسبة البطالة .
توجه جلالة الملك المعظم بنفسه فلم يرسل نيابة عنه احد بل فضل أن يكون بنفسه مفتتحا مركزا هاما الأول في العالم العربي مبتسما لمرضى المركز المتعافين مصغيا حانيا على أبنائه المرضى....مرسلا لكوادر المركز كل الدعم ....للوقوف أمام التحديات المالية والبشرية لينقذ أبناء أردنه وجزءا من ضحايا براميل المتفجرات والأسلحة الفتاكة من الدول العربية المجاورة حيث يحتوي هذا المركز على خلايا جذعيه( الخلايا الأم ....الدم النازف من الحبل السري بعد الولادة ونخاع العطم....) والتي تعيد بناء العظم وغيرها من الأعضاء.
ما أعظمك يا جلالة الملك بافتتاح وإنشاء هذا الصرح الطبي الذي بني على ثلاثة ألاف متر مربع من أراضي الجامعة الأردنية وما أروع توجيهاتك السامية والتي سبقت هذا الصرح الطبي منذ عشرة أعوام بإنشاء كلية الهندسة الوراثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والأردنية..... والتي تخرج منها عدة أفواج ....رفض كثير من طلبة الثانوية العامة التوجه للتسجيل بتخصص الهندسة الوراثية بسبب قناعتهم بأنه لن يكون لها مجال توظيف في الأردن.... فهل من شكوك بعد هذا الافتتاح الذي قام به جلالة القائد الرائد الباني المعزز الشريف.... الملك عبدا لله الثاني المعظم الذي اجتمع بالمرضى المشافين في هذا المركز بفضل الله ثم الكوادر المؤهلة في مجال هندسة الجينات والخلايا ألجذعيه فهذا المركز سيكبر شانه كشأن المراكز التي كانت صغيرة ثم كبرت .... انني اعتقد أن معدلات القبول الجامعية ستكون في الثمانينات والتسعينات بعد زيارة جلالته المباركة بعد ان كانت في السبعينات.... وسيجلب مركز الخلايا الجذعية الكفاءات المدربة لنكون الأول في المنطقة في السياحة العلاجية ....ان افضل تخصص بين التخصصات هو تكنولوجيا هندسة الجينات الوراثية
ما أروعك يا جلالة الملك وأنت تفتتح هذا الصرح الطبي لتقليل النفقات الصحية الباهظة على المرضى الذين يتوجهون الى ألمانيا وغير ها في العالم حيث التكاليف لا يقدر عليها إلا أصحاب الملاين ورجال الإعمال فأوجدت لهم البديل في الأردن بسعر رمزي غير ربحي
شكرا لملك الحزم والعزم لملك التحالف العربي ولملك التحالف الإسلامي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين على ما قدمه من عون مالي لإنشاء هذا الصرح الطبي والذي يدافع هو وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم عن الإسلام المعتدل... فها نحن نقف في خندق واحد مع السعودية ضد الإرهاب والتطرف... باليمنى نجري المناورات ونحمل السلاح وباليسرى نصنع التطور والمعجزات نكمل بعضنا في الرأي والمشورة والاحتياجات واعين لمقولة أكلني يوم أكل الثور الأبيض كون أمننا مشتركا وكل منا بوابة استقرار للآخر.... فهذا المركز الطبي هو نتاج للمنح السعودية والتي منها منحة مركز الخلايا الجذعية وللبنية التحتية الأردنية والكوادر البشرية الكفؤة المدربة الأردنية التي سارت في طريقها منذ عشرات السنوات بتوجيهات أبي الحسين بن الحسين المعظم من خلال إنشاء كليات هندسة الجينات لنصل إلى هذه اللحظة فهذا الصرح الجديد سيمنع النصابين والمحتالين من أصحاب هذا التخصص النادرين والتي إمكانياتهم محدودة بسبب المختبرات والكوادر التحايل على أصحاب الأمراض المزمنة.... وسينافس القطاع الخاص والمراكز العالمية بالتكاليف لان احتكار الاختصاص يزيد من التكلفة
فرحة حلت على مرضى السكري وعلى مرضى الشرايين وترميم العظام والأمراض العصبية وغيرها بافتتاح هذا المركز وسترسم لهم التفاؤل والأمل بعد اليأس .....بانتظار أصحاب الخير والأموال من اجل دفع زكاتهم للتوسع في هذا المجال..... وصدقاتهم لأنها صدقة جارية.....ومن ثم خدمة لهم ولأهاليهم ....فلربما تحتاج يا رجل الأعمال هذه الخدمة فتفارق الحياة في طائرتك بسبب عامل الزمن فماذا ستنفعك أموالك بعد الموت... لو دفعت جزءا يسيرا من أموالك لكانت الخدمة قريبة منك ....حيث هذا المركز يجدد الشرايين وغيرها ....اعتقد انه من الضروري تزويد مختبرات ضرورية ولازمة للهندسة الوراثية المتخصصة في الخلايا الجذعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا ليقترن النظري بالعملي من أجل منتج علمي متفوق يخدم الرعاية الصحية الشاملة لكل أردني وأردنية ويصدر الكفاءات إلى معظم دول العالم ليكون متميزا ينقذ البشرية بكفاءة عالية كما وأنه من الضروري أن تستحدث وزارة التربية والتعليم مرحلة ثانوية متخصصة بثانوية الجينات أو الجينوم كما هو الحال في ثانوية الفندقة والتمريض بحيث تكون مواد هذه الثانوية لا تقل عن 60% من مجموع المواد كما هو الحال في أمريكا لكي يدخل الطالب بمعلومات واسعة إلى الجامعة وما أن ينهي مرحلة البكالوريوس والتي ستشمل كل ما يتعلق بعلم الجينات حتى يدخل في مرحلة الماجستير مرحله إلا بداع وترسيخ وإعادة المعلومات المدرسية والبكالوريوس ليكون أمامه مجال الاكتشاف والبحث كون هذا العلم علم جديد معلوماته قليلة مقارنة بالتخصصات الأخرى لم يمر عليه إلا العشرات من الأعوام السابقة ....إن جلالة الملك عبدا لله المعظم يضع جل عينيه تنمية الرعاية الصحية .... في عيد ميلاده وخطاباته والمناسبات الوطنية والمقالات والمحاضرات ... فهانحن بدأنا بمرحلة جديدة من الطب تعالج الأمراض المزمنة والميئوس منها وتبحث عن أخرى لأن هذا العلم سيتطور يوما بعد يوم بالأبحاث والاكتشافات
اعتقد إن المركز سيجلب متفوقين من عالمنا العربي والغربي في هذا المجال بسبب البنية التحتية واستتباب الأمن والاستقرار الذي صنعه جلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم كما واعتقد أن هذا المركز سيشجع المستثمرين للاستثمار بهذا المجال لما للأردن من موقع استراتيجي حيث يشتهر بكثير من أنواع السياحة العلاجية حمى الله جلالة الملك عبد الله الثاني و أخيه خادم الحرمين الشريفين لخدمة العروبة والإسلام وأمد الله في عمرهما من اجل عالم عربي مستتب مستقر في القريب العاجل إن شاء الله