11-11-2010 04:49 AM
عاش الأردن يوماً أنصع من بياض الثلج، فقد أشرقت وجوه أبنائه بهذا العرس الديمقراطي الذي أثبت فيه الأردنيون من شتى المنابت والأصول وفاءهم لهذا البلد العظيم ، بلد الحرية والديمقراطية، وقالوا بصوت واحد: نحن معك أيها الوطن، نحن معك يا مَن أرضعتنا لبان الحرية والوفاء،فلن نخذلك في عرسك، وسنزيّنك بأصواتنا، ونضعها نياشيناً على صدرك الواسع،لتقول للقاصي والداني: إنّ الأردن عظيم بأبنائه، عصيّ على الأعداء،فقد اخترنا يوماً أثبتنا فيه أنّ بلدنا عربي الانتماء ،وإسلامي النهج والمسيرة، معتدل الأفكار والآراء،بعيد كل البعد عن الإرهاب والقتل.
ولم يكن من طباع أبنائه الأوفياء إراقة الدم، وإنما كان ديدنهم حقن الدماء، واجتثاث كل دواعي التطرف،والتعصب.
أهلنا الأوفياء ،اعلموا أنّ الوطن ليس أرضاً نمشي فوقها أو سماءً نتأمل نجومها ،أو سهولاً نتربع فوقها،ونستذكر فيها مراتع الصّبا، فمعنى الوطن أوسع من ذلك ، فالوطن هو الحياة بكل معانيها.
وطني ،ها قد زيّنا هامتك بمعاني الفخر والاعتزاز،و ألبسناك ثوب الولاء والانتماء ناصعاً زاهياً مزركشاً بمعاني البطولة والفداء.
ها قد رسمنا الفرحة على محياك البهي،وأنت ترى زحف الأردنيين الشرفاء إلى صناديق الاقتراع زرافاتٍ ووحداناً،شيبهم وشبانهم،رجالهم وأطفالهم،نسائهم وصباياهم ،رافعين أكف الضراعة أن يحفظ الله الأردن حراً عزيزاً كريماً مصاناً من عاديات السوء .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-11-2010 04:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |