11-11-2010 08:10 AM
إنفض سامرالإنتخابات وزفت جماهير المعازيب 120 سيداً وسيدة نحو العبدلي وعادوا كما جرت العادة كل 4 سنوات عادوا فرادى تاركين العرسان وحدهم لمدة 4 سنوات منهم من سيعاود الكرة ومنهم من سيكتفي بهذا الألق الإجتماعي والإسم المتداول بين الناس .
كيف كان يوم الإنتخابات ؟؟ بصراحة نشب عديد الخلافات بين المرشحين وأنصارهم من جهة والمرشحين الآخرين وأنصارهم من جهة أخرى ولا تسألوا عن السبب ( لأنه السالفة مو سالفة رمانة السالفة القلوب مليانة ) وكذلك عليكم أن تعرفوا ( أنه بغيض أبوك وجدك ما بودك ) وهات عاد إرجعلك 30 أو 40 سنة للخلف وشوف المشاكل والأحقاد المتوارثة أباً عن جد .
الزلمة بوخذ مرته ( أيا كانت سلطته عليها بالأمور الأخرى ) وبغض النظر عن قناعاتها نحو مركز التصويت بعد أن يكون قد ألقى على مسامعها مئات المرات إسم المرشح المرغوب فيه وهو إما إبن العشيرة المشترك بينهما وإما إبن عشيرته هو فقط ولا داعي للنقاش والإعتراض أو الجدال الذي لا يؤدي إلا للجدال .
ومن المظاهر المرافقة للإنتخابات كذلك عند ظهور النتائج هو الأفراح التي لا يحلو لأنصار الناجحين إقامتها إلا على مرأى من أنصار المرشح الذي لم يحالفه الحظ وبس تقوم الناس على بعضها بقلك بدهم ينكدوا علينا فرحتنا . العيارات النارية وبالرشاشات الثقيلة ما تزال تمثل الشيء الوحيد الذي يستطيع تفريغ شحنات الفرح التي تكتنز صدر المواطن الأردني من باب (النجاح والعرس اللي ما فيه طخ مو صح ًًًًًًًًًً!!!! ) .
ولا بد من ذكر معلومة مهمة جداً وهي أن هذه الإنتخابات لولا المناوشات الحادة أحياناً والهادئة في بعض الأحيان كانت نزيهة وشفافة و قد حظيت برضا الشارع الأردني أكثر من الإنتخابات السابقة .
نجح من نجح ولم يحالف الحظ للعديد من المرشحين مع أن منهم من كان يعتقد أن وصوله مسألة وقت ومنهم من كان يتأرجح بين النجاح من عدمه ومنهم من أستفاد من التشتت الموجود في الدوائر الإنتخابية بكثرة عدد المرشحين متمنين للجميع التوفيق وخاصة نوابنا الجدد في سن القوانين والتشريعات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-11-2010 08:10 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |