23-09-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – بترا - اعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن البدء بإنشاء تسع حدائق وغابات فريدة وجديدة من نوعها في مناطق مختلفة من الاردن من اليرموك في شمال المملكة الى الجبال الجنوبية في العقبة.
وقالت جلالتها في افتتاح اعمال منتدى "كوندي ناست" في نيويورك اليوم والذي يضم المئات من المدراء التنفيذيين لعدد من المؤسسات العالمية وقادة الاقتصاد وصناعة السياحة: "ان هذه الحدائق ستقوم بايجاد ممرات للحياة البرية وملاجئ للنباتات المهددة بالانقراض، وسيقوم المجتمع المحلي الذي يعرف الطبيعة افضل من اي شخص اخر برعايتها والاهتمام بها، وسيقدم للزوار تجارب ثقافية فريدة".
واستعرضت جلالتها المشاريع السياحية المستدامة والبيئية التي تساعد في حماية وترويج المناطق السياحية القيمة بالنسبة للاردن والتي حظيت بالكثير من الاهتمام وفازت بالعديد من الجوائز.
وقالت جلالتها: "ونحن نطور قطاعنا السياحي، نريد ان ننقل الاردن من "مكان للزيارة" الى "مكان للتجربة" ليبقى السياح مدة اطول، ويكتشفون المناطق غير المشهورة التي يعرفها السكان المحليون ويحبونها، الاكل في المقاهي حيث تقضي العائلات الاردنية ليالي السبت فيها، والحديث الى باعة القرى خلال شرب الشاي المحلى مع النعناع، واكتشاف اعظم ثروة طبيعية: دفء وكرم شعبنا".
وحول ما يملكه الاردن من مناطق سياحية تجذب السياح قالت جلالتها: "مع جذورنا البدوية، يشتهر الاردنيون بكرمهم ومودتهم، وفي الحقيقة فان الضيافة هي من اكثر الخصال التي يتميز بها البدو".
واضافت: "اذا كنت تبحث عن مكان للراحة والاسترخاء، سيجعلك البحر الميت تشعر بالحياة اكثر من اي وقت اخر، فهو اخفض بقعة على وجه الارض، مع اعلى نسبة اكسجين في العالم وموطن اكبر منتجع في المنطقة".
وقدمت جلالتها للحضور ترويجا مباشرا عن بعض الاماكن السياحية في الاردن بالقول: "اذا اردت المغامرة، يمكنك تجربة الشلالات، وتسلق الصخور الرملية، والابحار في البحر الاحمر لرؤية الشعب المرجانية، ومن ثم تحضير العشاء في رمال الصحراء في وادي رم، واذا كنت محبا للتاريخ، لدينا الاثار الرومانية والقصور الصحراوية الموجودة من العصر الاموي لتكتشفها وتطلع عليها، ومدينتنا النبطية الشهيرة البترا، المحفورة بالصخور الوردية – المكان الذي انتهت فيه مغامرات انديانا جونز عندما وجد الكأس المقدسة".
واشارت الى بعض التجارب الفريدة التي يمكن ان يعيشها المسافرون الى المنطقة .
من المشروع البيئي "جزر الصحراء" في ابو ظبي، الى حياة البحر في عُمان والاقامات الصديقة للبيئة في انحاء مصر.
يذكر ان السياحة تعتبر من القطاعات الهامة في الاقتصاد الاردني والعالم بأكمله، وتتوقع "كوندي ناست ترافيلير" ان يبلغ حجم ايرادات السياحة حول العالم لهذا العام نحو 8 تريليون دولار في الوقت الذي سجل الشرق الاوسط اعلى نسبة زيادة في عدد الزوار في العالم العام الماضي.
ويهدف المنتدى الى إلهام قادة الاعمال في مجال السياحة لزيادة جهودهم في العمل مع المجتمعات، ومحاربة الفقر، وتحسين ممارسات التوظيف عالميا، وحل القضايا البيئية، ودمج المستهلكين لاحداث التغيير.
ويكرم المنتدى هذا العام عددا من شركات السياحة من انحاء العالم لتميزهم في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وتقديرا لدور هذه الجهود على المسافرين، ذكرت جلالتها دراسة جديدة حول استشارات السفر التي وجدت ان 40 بالمئة من المشاركين يفضلون السياحة الصديقة للبيئة عندما يضعون خطط السفر، و34 بالمئة قالوا انهم سيدفعون مبالغ اضافية للبقاء في فندق صديق للبيئة، و38 بالمئة قالوا انهم اقاموا في فنادق صديقة للبيئة.
يشار الى ان وزيرة السياحة والاثار مها الخطيب شاركت في جلسة حوارية حول السياحة المستدامة في الشرق الاوسط ضمن فعاليات المنتدى.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-09-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |