25-05-2016 03:10 PM
بقلم : المهندس هايل العموش
يحق لنا ان نفاخر الدنيا بعيد استقلالنا الذي هو رمز عزتنا وكبريائنا الاردني ،اننا في الاردن يحق لنا ان نرفع راسنا عاليا على عظم الانجاز ومقدار التقدم والتطور والرقي في شتى الميادين والانفتاح االمنطقي الذي اصبح يعطي موشرات كبيرة على الحاجة لمزيد من التطور والتقدم والمشاركة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بطريقة تضمن تطور بلدنا ورفعة شانة.
تفرض مناسبة ذكرى الاستقلال نفسها على الجميع، فإننا جميعا كأردنيين نشعر بالفخر لاجتياز بلدنا الصغير كل المحطات الصعبة في طريقه ووصوله إلى النضوج السياسي والاقتصادي والتنموي الذي نشهده حاليا وهو نضوج فشلت في الوصول إليه دول عديدة أكثر منا بعدد السكان أو الموارد الطبيعية أو التاريخ السياسي.
لقد استقلت الدولة الأردنية بناء على جهود كل المواطنين الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت، وفي إطار نظام حديث من المواطنة والحقوق والواجبات المشتركة.لا يوجد ما يمنع من الفخر بالدولة الأردنية بمكوناتها الاجتماعية المختلفة، وأن نرتقي في توجهاتنا السياسية والاجتماعية وفي حواراتنا واختلافاتنا إلى مستوى الانتماء الحقيقي للأردن كدولة عربية حديثة تعمل على ترسيخ وجودها في هذا العالم بقدرة مواطنيها على الإبداع والابتكار والتعاون، ولا يفرق بينهم إلا عملهم وانتمائهم للدولة وليس أصولهم الجغرافية.
لقد داب بعض ضعاف الانتماء ومن المرتزقة المتاجرين بالانتماء ومن الذين لايعرفون من الوطن الا مقدار ما يستفيد منه شخصيا او مقدار ما ياخذ من من فوائد من التقليل من شأن الدولة. لقد تجاوزنا في الأردن، ومنذ زمن بعيد الأسئلة التشكيكية التي دأب بعض المتطرفين نشرها حول استقلال الدولة الأردنية،وتاتي هذه المناسبة والاردن يتماسك بقوه ويحافظ على استقراره على الرغم من حجم العواصف التي عصفت بالمنطقة والاقليم والدول المجاورة وهذا لما ياتي من فراغ او من المجهول انما جاء بفضل عوامل الوعي والحكمة لدى القيادة والشعب وبوجود اجهزة امنية وطنية صادقة وجيش قوي قادر على وضع النقاط على الحروف لكل من تسول له نفسة العبث والتلاعب .
بعد عقود من الاستقلال حقق الأردن مشروعيته التى اكتسبها عبر عقود من العمل الوطني الجاد والانتماء العربي وبقيادة هاشمية فذه وهذا جاء بعزيمة قوية وبظروف متعددة والان اصبحت الحاجة ملحة لمراجعة شاملة لكافة مكونات الوطن الاردني في اطار من الديمقراطية المسوؤلة وبعيدا عن الاساليب القديمة من المتاجرة والمزاودة والوطنية المزيفة واساليب التهميش من قوى وشخصيات سياسية لغيرها في الاردن بطرق متعددة بهف الاستفادة من قدرات الوطن وان الاوان لوقف كل استنزاف لمقدرات بلدنا في اطار من المسؤولية والعدالة واتاحة الفرصة لكل مجد ومخلص لتراب الاردن .
لا يجوز ان يبقى نفس الاشخاص المدعين بالوفاء والانتماء والاخلاص لتراب الاردن وقائد الاردن من بالقيام بالتنظير واستغلال المناصب بكل اشكالها ومواقعها وكأن الاردن بقرة حلوب وان يتلونون بالوان كل مرحلة وهم بالاصل كانوا مصدر لكثير من الاختلالات التي حدثت في الاردن واستغلوا الفرص والمتاجرة بالمال العام والمنصب الحكومي والتشريعي وغيرها من المناصب بما يحقق مصالحهم الشخصية وان المواطن الاردني اصبح من الوعي بان يميز جميع هولآ الاشخاص.
انني بهذه المناسبة الوطنية اتمنى من الله ان يحفظ بلدنا ويحمي شعبنا برعاية قائد البلاد وسيدها واقول انه عيد كلا الاردنيين التى تلفح وجوهم لهيب الانتماء لهذا الحمى العربي ويسعدني ان اقول كل عيد والاردن العزيز وشعبة العربي الابي بالف خير , كل عيد والاردن بلد الصمود والعروبة يزهو شامخا قويا بقوة شعبة وابنائة الغر الميامين,كل عيد ووطننا الذي نذر نفسة دوما للجميع وملاذا لكل محتاج يرفل باثواب العزة والاباء
كل عيد و الاردن بالف خير الذي تاخى فيه المهاجرين والانصار من كل الدول بدون اي تململ او تذمر والذي تقاسم لقمة العيش مع الجميع من المحتاجين لدفئة على الرغم من شح الامكانيات وقلة الموارد الطبيعية .
كل عيد و الاردن بلدنا بخير يقف شامخا عزيزا قويا بقوة قيادتة وجيشة وايمان مواطنية بان يبقى عزيزا لكل وطني حر ,كل عيد والشعب الاردني بكل اطيافة وميولهم واحزابهم بان يكونوا بخير كل عيد والاردن الشعب والارض والقيادة بالف خير ،عاش الاردن حرا ابيا قويا عزيزا شامخا واسال الله ان يحمي الاردن وشعبة وقيادته من كل شر وكل عام والجميع بالف خير .