حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,18 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 36504

إبادة العرب السنة ..

إبادة العرب السنة ..

إبادة العرب السنة  ..

28-05-2016 02:58 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

العرب السنة يبيدهم الإستعمار وكل العصابات المأجورة والمشبوهة ، العرب السنة يستبيح دمائهم القاصي والداني ويتفنن في قتلهمك القريب والبعيد ـ ولا بواكي لهم ...

المستعمرون والمتصهينون ... ومعهم أدواتهم الرخيصة يتسابقون ومنذ مدة طويلة لقتل وترويع وتهجير العرب السنة ... فإن شعروا بالإعياء والتعب ، لاذوا خلف الكواليس بعد أشعالهم لنيران الفتنة لكي تفتك في جسد هذه الأمة ، وبعد بثهم لعصاباتهم المأجورة لكي تشيع الخراب والقتل والدماء ...

أمريكيا والروس والفرس والكرد وعصابات مأجورة كثيرة وعملاء أنذال يتناوبون على سفك دماء العرب السنة ، وعلى استباحة أعراضهم وأموالهم ومساجدهم وعلى قتل الأبرياء منهم دون رحمة ... فالعرب السنة اليوم مهدورة دماؤهم ورخيصة أرواحهم في شريعة الغاب الإستعمارية ، العرب السنة باتوا الصيد السهل والهدف المباح لكل لكل كلب نباح ...

ولا داعي لذكر حجج المستعمرين الواهية والكاذبة خلال تبريرهم لقتل وتريع العرب السنة ، فسياسات هؤلاء المستعمرون تقوم على فلسفة الخداع والتلفيق والفبركة والدجل ...

ونحن نتذكر الأمريكان جيدا” ؛ يوم استباحوا مدينة الفلوجة العربية السنية مباشرة عقب احتلالهم للعراق عام 2003 م ... وقالوا حينها : إن فيها الصداميون والبعثيون ... وعندما استباحوها للمرة الثانية قالوا : فيها المتمردون والخارجون على القانون ؛ وعندما استباحوها للمرة الثالثة قالوا : إن فيها الإرهابيون والتكفيريون ؛ وعندما استباحوها للمرة الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة كرروا الكذب والدجل .... واليوم وجدناهم يكررون استباحتهم لهذه المدينة العربية الأصلية للمرة العاشرة ... وهم يرددون : إن فيها الداعشيون والتكفيريون والإرهابيون ...

الخانعون من المحسوبين على هذه الأمة يكررون دائما” مقولتهم التهكمية الساخرة : نحن العرب لا ننفع لشيء ـ أو يقولون : نحن العرب سنبقى مستعبدين لإن الديمقراطيات لا تناسبنا ... يردد هؤلاء المارقون مثل هذه العبارات المثبطة باستهزاء وبتهكم بالعرب ...

ويتناسى هؤلاء الأنذال بأن العرب قدموا وعبر القرون الطويلة ملايين الشهداء والأبطال والمقاومين : وبأن العرب لا زالوا وإلى هذا اليوم يقدمون مئات الآلاف من الشهداء والجرحى أثناء مقاومتهم للمستعمربن ولأذنابهم ...

ولكن الغرب وعملائهم يسعون لترسيخ هذا الواقع الإذلالي في ذهن أبناء هذه الأمة ، ولكي تستمرئ الأجيال العربية الذل والخنوع والمهانة إلى الأبد ...

فكلما ثارت الأمة العربية على الاستبداد والظلم والقهر ، وجدت نفسها بعد فترة وجها لوجه مع العالم الظالم والمتصهين ؛ وبكل مؤامراته الخبيثة ولسلاحه وعتاده وبامكانياته الهائلة وعملاءه ...

فعندما ثار العرب على الظلم التركي قبل مائة عام وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع الإجرام الاستعماري الدموي ؛ ووجدوا أنفسهم امام مشاريع سايكس بيكو التآمرية الخبيثة ، وأمام وعد بلفور المشئوم والقذر ...

وحين ثار العرب في عام 20011 م ؛ وجدوا أنفسهم ومنذ البدايات وجها لوجه مع هذا العالم المتصهبن والمدعي للعدالة وللديمقراطية والحر ية ... وقسموا العرب لطوائف ولشيع متناحرة متقاتلة ، ودفعوهم لخوض مواجهات دموية مع عصابات الإجرام الصهيونية والعالمية ...

الحال الذي وصلنا اليه اليوم في عالمنا العربي يدمي القلوب المؤمنة ... والمستعمرون وعملاءهم الفرس والصهيونية العالمية يدفعون العرب في كل يوم من مأساة إلى مأساة ... ومع استمرار هذا الواقع العربي البائس والأليم ؛ فليس لنا إلا أن نردد عبارات الثورة السورية الأولى : يا الله ـ ما النا غيرك ـ يا الله ...








طباعة
  • المشاهدات: 36504
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم