01-06-2016 09:14 AM
سرايا - سرايا - بعدما كان رائد الفضاء الأول والوحيد في سورية، أصبح محمد فارس لاجئا في تركيا جراء اندلاع الحرب في بلاده.
عام 1987، انطلق فارس مع اثنين من زملائه السوفيات في رحلتهم. ثم بدأ بإجراء تجارب وتصوير بلاده من الفضاء.
أما بعدما عصفت الحرب في سورية وقتلت وشردت الآلاف، أصبح فارس، 65 عاما، في عداد اللاجئين إلى تركيا إثر حديثه العلني عن "محاولات الحكومة سحق انتفاضة عام 2011".
استغل فارس خبرته في اسطنبول، وهو يحاضر في المدارس والمؤتمرات، فيما يدير ابنه مدرسة لتعليم اللغات.
"بطل سورية"
بعد رحلة إلى محطة مير الفضائية منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، عاد فارس إلى وطنه وحصل على جائزة "بطل سورية" من الرئيس الراحل حافظ الأسد.
ويقول إنه سرعان ما أدرك أن فكرة منافسة العائلة الحاكمة "لم تكن جيدة".
طلب الأسد الأب من فارس آنذاك المكوث في المنزل على أن يتقاضى راتبه كجنرال سوري لثماني سنوات، هكذا يقول الطيار السوري. ويعلل ذلك بأن الأسد "لا يساند أي سوري ليكون صاحب شهرة مثله"، حسب تعبيره.
حب للشعب الروسي
بعدما عاش فارس في روسيا سنتين خلال فترة تدريبه على مهمته الفضائية، لا يخفي فارس حبه للشعب الروسي، واستياءه الشديد من الرئيس فلاديمير بوتين بعد قرار تدخله في الحرب السورية.
وقبل أن يهرب من سورية عام 2012، يقول فارس إنه رأى عن كثب "مجازر ارتكبها سلاح الجو السوري"، وفقا لتعبيره.(الحرة)