01-06-2016 12:53 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - لازال وزير الخارجية ناصر جودة أقدم الوزراء المتواجدين على مر التشكيلات الحكومية في الاردن منذ اول منصب تسلمه كوزير في عام 1998 وزيراً للاعلام و ناطقاً رسمياً بإسم الحكومة و من ثم عاد بعد 6 سنوات مرة اخرى بنفس الحقيبة الاعلام وناطقاً رسمياً و مرة ثالثة في العام 2007.
حصل جودة على مناصب عديدة سابقة منها مديراً لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون في العام 1994، و موظفاً في الديوان الملكي من العام 1985 الى العام 1992 ، و عُين "جودة" لأول مرة وزيراً للخارجية في حكومة سمير الرفاعي في 14-12-2009 وايضاً في حكومة معروف البخيت في 9-2-2011 ،وعين أيضا وزيرا للخارجية في 24-10-2011 في حكومة عون الخصاونة .
و منذ العام 2009 لم يخرج جودة من بوتقة الخارجية ، فعاد مُجدداً وزيراً للخارجية في حكومة الدكتور فايز الطروانه في 02-05-2012، وفي حكومة عبد الله النسور في 11-10-2012 وفي حكومة عبد الله النسورللمرة الثانية على التوالي في 9 آذار 2013 ، و دخل جودة في حكومة الدكتور هاني الملقي بتاريخ 31/5/2016 بعد قبول استقالة حكومة النسور التي استمرت لأربع سنوات.
كل هذه الحقائب التي تسلمها 'جودة' في حكومات عاصر فيها (6) رؤساء وزراء ، كُلها عُين فيها وزيراً للخارجية وكان و لازال يتربع على كرسي الخارجية منذ (8) سنوات ، التساؤلات تُثار حول اختيار جودة لهذا المنصب من قبل رؤساء الحكومات حول خبرته الكبيرة في هذا المجال
ويتسيد جودة بلا منازع بلقب كبير الدبلوماسيين الأردنيين نظراً للخبرة الطويلة التي تعتبر حافراً كبيراً و محفزاً لكل رئيس وزراء يُفكر في تشكيل حكومة بأن يختار جودة للخارجية ولكي يُسجل نفسه في كتاب جينيس للأرقام القياسية على مستوى تاريخ الأردن بأكثر زوير شغِلَ منصب وزير الخارجية في بلد حديث كالأردن.
و لم يكشف حتى الأن سر بقاء جودة على كرسي الخارجية منذ تلك السنوات المتعاقبة ، فلم يفكر اي من رؤساء الوزراء بتغيير وزارة الخارجية لغير جودة او تسليمها لأحداً من الوجوه الشابة او الجديدة ، فجودة بنى علاقات دبلوماسية كبيرة بتلك السنوات الطويلة التي بقي فيها في الخارجية ، وقد حصل مجدداً على تمديد من رئيس الوزراء الملقي في حكومته الجديدة .