سرايا - سرايا- لكل شخص طريقته بالظهور، ولكل صاحب سلطة او مال يبحث عن الاضواء، الا ما ندر، فبعض الرجال يفضلون ان يبقوا خلف الكواليس، يمارسون ابداعاتهم، وطاقاتهم، ويصنعون الرجال، وهم خلف مكاتبهم، لا يحبون الظهور، او تسليط الاضواء عليهم.

وبالرغم من عدم محبة هؤولاء الاشخاص للظهور، الا انه لا بد من ذكرهم، لما قدموا لهذا الوطن، وصنعوا رجالاً لهم صولات وجولات، فنفعوا الامة ، وكانوا خير مثال.

المهندس محمد الطراونة، شقيق رئيس مجلس النواب السابق عاطف الطراونة، وشقيق رئيس الجامعة الاردنية السابق الدكتور اخليف الطراونة وشقيق نقيب اطباء الاسنان ابراهيم الطروانة، فهو الرجل الذي سعى ليكون اشقاءه بمرتبة عالية، وساعدهم بكل ما يملك ، ليصلوا الى هذه المناصب، ويكونوا اشخاصاً على قدرات عالية من الحكمة والمعرفة.

المنهدس محمد الطراونة صديق اليتامى، وصاحب المظلومين، تجده المدافع عنهم، واليد التي تمد لهم، دون ان يعلم عنه احد.

الطراونة صانع الرجال، فاخلاقه، والسمعة التي يتمتع بها، والمشهود له بها حتى من اعداء الرجل من حيث المقاولات، فهو صاحب اكبر العطاءات، لما يمتاز به من الصدق والاحترام.

الطراونة، مغيب عن الاعلام، لكنه مخلد في القلوب، فهو الرجل الذي لا يمكن ان يختلف من اجله اثنين، صاحب الهمة والادارة العالية.

لهذه الشخصية كل الاحترام والتقدير، لما قدم ويقدم من اجل الوطن واهله.