حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18928

أمسية شعرية وقصصية تشعل «قناديل الكلام» في مسرح أسامة المشيني

أمسية شعرية وقصصية تشعل «قناديل الكلام» في مسرح أسامة المشيني

أمسية شعرية وقصصية تشعل «قناديل الكلام» في مسرح أسامة المشيني

08-06-2016 06:36 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قافي والجامعة الأردنية، قرأت الشاعرة غدير حدادين، التي أدارت الفعالية، رسالة من رئيس نادي الجسرة إبراهيم الجيدة أعرب فيها عن تقديره للشعراء والمبدعين الأردنيين، مباركاً اتفاقيّة التعاون الثقافي التي حضرها منسّق نشاطات النادي الخارجيّة ومدير تحرير مجلّة السينمائي الصادرة عنه الأديب الإعلامي إبراهيم العامري.
وألقى عضو الهيئة الإداريّة للرابطة الدكتور عطالله الحجايا كلمةً أعلن فيها عن باكورة نشاطات الاتفاقيّة التي ترعاها الجامعة الأردنيّة استناداً إلى اتفاقيّة مماثلة للرابطة معها، مؤكّداً الشراكة التي تنتهجها الهيئة الإدارية مع كلّ الجهات المعنيّة بنشر رسالة الثقافة في الدفاع عن الأمّة ومواجهة الفكر الضّال، ملقياً الضوء على فلسفة الرابطة منذ تأسيسها في تعزيز القيم الديمقراطيّة والمشروع الثقافي. كما عرّفت حدادين، في الأمسية التي رافق فرسانها العازفان حسن الفقير وناصر القواسمي، بنادي الجسرة الذي تأسس عام 1960 وما يزال يرفد الثقافة العربية بالكثير من الاستضافات، التي كان حلّ ضيوفاً عليها القامات نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم والطيّب صالح ويوسف إدريس، وغيرهم، ذاكرةً من إصدارات النادي مجلة الجسرة الثقافيّة، ومجلة التشكيلي العربي، بالإضافة إلى موقعه الإلكتروني الثريّ بموادّه المتنوّعة وإبداعاته الإذاعيّة والصوتيّة. واستهل القراءات الإبداعية، في الامسية التي تخللها تسليم درع رابطة الكتاب لرئيس الجامعة الاردنية، القاص هشام البستاني الذي قرأ منتخبات من إبداعاته التي تداخل فيها الشعر بالقصّة؛ مهتمّاً بمشهدياته وتفاصيله، ومنتصفاً للقصّة القصيرة، واستطاع البستاني الذي أثّث نصوصه بمفرداتٍ حداثيّة بدت غريبةً عن المتداول بعض الشيء، أن يحثّ بعض الأذهان على ملاحقة المعنى كما في سطوره التي عاين فيها (المايسترو) المهموم الذي لم ينته بعد، وظلّت تنسحب من حوله أكوام الناس وآلات الموسيقا، فيضرب بعصاه لمزيد من المفاجآت. واستذكر الشاعر الدكتور هشام القواسمة شاعر الأورد «عرار» في يوم وفاته، حضرت لدى القواسمة مفردة تشرين، كما في قوله: (لتشرين بعض الحضور الأنيق، الذي يستفزّ الرؤى، ويلقي عليها الوشاحا، يدثّر شعري بالغيم.. يشعل فيه الرياحا، يغطّي فوانيسها، كلّما خيّم الليل دثّر شعريَ بالغيم، أرهقني ثمّ راحا..). من جهته قرأ الشاعر لؤي أحمد قصائد انحازت إلى المناسبات الوطنيّة والقوميّة، قارئاً معنى نكبة فلسطينن قضيّة العرب، محاولاً التجديد في النسق الكلاسيكيّ بانزياحاتٍ مبررة وصور لافتة، بعد أن لحق بهذا النمط ما لحق من جور النظّامين وإفساد الذائقة بالمكرور والثقيل منه، وتلك كانت خطّة هذا الشاعر الذي يرأس بيت الشعر في رابطة الكتاب الأردنيين، ولا يفتأ في أحاديثه ينكر الزهد التامّ بالموروث الأصيل الذي تركه لنا الأوّلون. ومما قرأ: (الليل يحمِل للقَصيدة شاعراً يخلو بِفاتحة الكَلام ليَدخلَهْ، ويروحُ في المعنى كأنَّ طُفولةً، نَادَتهُ فابتكرَ الحنينَ وأوَّلَهْ، كم كان أمعنَ في الحياةِ وكَم سَرَى ليْـلاً فَلَـيلاً كَـي يُـودِّعَ أَوَّلـهْ، لولا السُّهادُ لكانَ أوَّلَ نَائمٍ، في حُلمِهِ ولَخَافَ أَلا يَحمِله، هو شمسُ هذي الأَرضِ حَدسُ غُيومِها، وفُـيوضُ صُـوفـيٍّ أَطـالَ تَـبـتُّلـهْ، غَسلَ الهوَاءَ ليَرتَديهِ ولم يَجدْ، جَسداً على رَيحانهِ كي يغسِلَهْ).وجرى في ختام الامسية توزيع عدد من إصدارات رابطة الكتاب الاردنيين ونادي الجسرة الثقافي. -








طباعة
  • المشاهدات: 18928

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم