11-06-2016 09:44 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
في كل مره نحاول البحث عمن يستحق التصويت فنجده , ونمضي لمن لا يستحق الصوت بدوافع عده , أهمها للأسف بأنه من الدم واللحم وبأنه زارنا ووعدناه ولا بد وأن نُبر بوعدنا معه , على الرغم من انه لا يستحق عضو بلدية بإحدى قرى ( الكرك ) , للأسف ظاهرة ( باشا ) وظاهرة كان معالي , وصاحب نفوذ , وصاحب فلوس ’ تعشعش في ذاكرة ( الصندوق ) ومع ذلك نذهب اليهم ونجالسهم الصيوان ( بل وصل الحال بالبعض منا لأن يكون قائد حملتهم ) وقائد شنطتهم في كل مضاربنا في وطن يحتضن ( كل القادرين على صناعة مجلس نواب للوطن والمواطن والأمه من قبل وبعد ..
قبل التصويت دعوه جاده لصناعة ( رجال قادرين على إحكام صياغة ما يلم بالوطن من امور تستدعي نائباً قادر على قراءة الواقع الأقتصادي بكل ثقه ’ نائب قادر على صناعة حلول لقضايا الوطن التي تصيب واقعه مثل البطاله ,مثل صناعة فرص العمل ’ التخفيف من عبئ الدين العام الذي أكل كل مدخلات الوطن وقيض مصير نهظته وعمرانه بيد صندوق النقد الدولي وحولنا بكل تفاصيل واقعنا الديمغرافي الى ( باحثين عن منقذ ) على الرغم من أننا دوله لها مصادرها الحيويه القادره على صناعة قوة اقتصاديه بالمنطقه والعالم فمن ينكر ( وجود اليورانيوم بكثافه ) ومن ينكر دور شركات صناعة البوتاس والحاويات , والفوسفات , والغاز ببعض المناطق الشرقيه ’ ينكر أهمية تنمية هذا الوطن بما يكفل له ( النمو بعيداً عن كل ما يسيء لنهظة الوطن ..
قبل التصويت دعوه جاده للبحث عن العقول القادره على فهم الرسائل الملكيه التي تباشر بها الحكومات مسيرتها التنمويه بالوطن فكيف عندما ينعكس الفهم العام لنائب وطن جاء من رحم المعاناه والصوت الحقيقي بالإفرازات التي اكدت شرعية هذا على ذاك .
قبل التصويت دعوه جاده لقراءة واقع الوطن والتجرد من التبعيه لأنظمه وسولكيات خارج الوطن ممن قد نراهم تحت القبه ولا يعرفون حدود المملكه , الوطن بأمس الحاجه لرجال قادرين على صناعة سياسه تحمي عرينه من الداخل والخارج ورجال مؤمنين بقدرات الوطن مدافعين عن حماه في كل الملمات هكذا نحتاج نواب قادرين على صناعة متابعة لكافة القضايا التي تصيب الإعلام , الصحه , الثقافه , التربيه ..
فكفى نواب بلا قراءه واقعيه لكثير من قضايا الوطن ..
قبل التصويت دعوه جاده للبحث عن العقول القادره على حماية الوطن والمواطن من تكاتف الصعاب , وبناء وطن قادر على تجاوز المحن , هناك فقط نشعر اننا أدينا امانة الصوت بكل صدق وحريه وأنتماء