19-06-2016 12:19 PM
سرايا - سرايا - في أول تعليق من الجانب المصري على بيان قطر الذي استنكر الحكم الصادر بحق محمد مرسي وآخرين، اعتبرت الخارجية المصرية أن صدور مثل هذه البيانات ليس مستغربا ممن كرس جهده لمعاداة مصر.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، الأحد 19 يونيو/حزيران في أول تعقيب للخارجية على البيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية أمس السبت، قال إن صدور مثل تلك البيانات ليس مستغربا ممن كرس الموارد والجهود على مدى السنوات الماضية لتجنيد أبواقه الإعلامية لمعاداة الشعب المصري ودولته ومؤسساته.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن القضاء المصري لا يضره إطلاقا مثل تلك الادعاءات والتي تكشف عن نوايا من يبوح بها، وجهله بتاريخ ونزاهة ومهنية القضاء المصري الذي يمتد تاريخه لعقود طويلة، مؤكدا أن التاريخ والشعب المصري لن ينسى من أساء اليه.
أوكانت الخارجية القطرية قد اعربت عن استنكارها ورفضها الكامل للزج باسم دولة قطر في الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة باسم التخابر مع قطر.
وقال أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية: ' على الرغم من أن الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرةِ غير بات إلا أن هذا الحكم عار عن الصحة ويجافي العدالة والحقائق لما تضمنه من ادعاءات مضللة تخالف سياسة دولة قطر تجاه جميع الدول الشقيقة ومن بينها مصر'.
وأضاف الرميحي أن تهمة التخابر مع قطر الموجهة للرئيس السابق ولصحفيين مرفوضة من أساسها ومستغربة.
وأشار مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية إلى أنه ليس من المستغرب صدور مثل هذا الحكم في ظل ما شهدته المحاكم المصرية خلال العامين الماضيين من صدور أحكام بالإعدام والحبس المؤبد لأكثر من ألف شخص متهم تم إلغاؤها من محكمة النقض المصرية.
وأكد المسؤول القطري أن مثل هذه الأحكام التي تفتقر إلى العدالة بمفهومها السليم والتي تؤسس على أسباب لا علاقة لها بالقانون وإنما لأسباب معروفة لا تساعد على ترسيخ الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة.