حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 36625

ستوديو الكرك بين الماضي والحاضر قصة صوت لربابه جمال خليف

ستوديو الكرك بين الماضي والحاضر قصة صوت لربابه جمال خليف

ستوديو الكرك بين الماضي والحاضر قصة صوت لربابه جمال خليف

20-06-2016 02:48 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
لملمت ذاكرة الذهاب الى الكرك التي نأتيها كلما أخذتنا دروب القلعه لرؤية وجهها الصبوح وحجارتها الراسخه في كل التكوين ولابد من الذهاب الى الاستديو الذي يجمع صوت ميسون الصناع , وفرقة معان , ورياح الجنوب ويلملم عماد القيسي عذوبة ابتسامته الجميله وأنامله التي تداعب النغم الجميل لتراث يحتضن كل الكلام الذي يقاال من بين ثنايا شاعر عرف كيف تصان الكلمه لمعنى يصل وتطبيق يشعل الحضور بصون موسيقى عذب ...
امسكت طريق النظر الى الكرك القديم ..
ولملمت مفاتيح ابوابه الخشبيه .. التي يغلقها الصابرون على الفقر
والقابضون على صباحات الارزاق ...
يحدثني عماد القيسي عن مفاتيح هذا المكان الذي جاء مع الكرك في أول المشوار يوم كان لا صوت يعلوا على صوت كل المارين بالمكان , يحمل بين يديه مفتاح الطرب الأصيل ويقلب معي انغام اشياء تراثيه لا توجد إلا هنا بهذا الأستديو ...
في رحلة الوقت الذي اخذنا الزمن بسرعه قلبنا معاً دفاتر جمال خليف , وما يعنيه هذا المكان كلما جاء اليه ... ليسجل ولو وتر وخطيط شعر ينهل بمحمد فناطل الحجايا , أو لقصه ميسون التي تطبع في كل زاويه من زوايا الاستديو رائحة صوت جاء من بساطة الكرك آنذاك ......
لملمت في كل ما أنا فيه من ود للمكان ...
وأعطاني إياد بعض من قصص جميله لمكان جمع أصوت ذات يوم ترفرف بحب وعطر وقصيده منسيه ..
كأنه يقول عماد القيسي ..
في ضجيج الماره والسيارات بأنه ثمة نغم جميل يرفرف هنا بالمكان
على أمل العوده من جديد برحلة السفر للكرك مجدداً ..
سأعرج عليه واستكمل سجل ... الذاكره لعلنا نجد من جديد من يؤرخ النغم ...
كما يفعل الدكتور محمد غنيمات للطلبه باليرموك








طباعة
  • المشاهدات: 36625
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم