بقلم : نمر مياس
هذا هو الأردن دوله صغيرة المساحه نشأت بثوره بسبب الظلم وتشكل جيشها من ابناء العشائر قبل تشكل الدوله وبقي الانتماء والوفاء ديدن ابناءها وسيبقى . وكل يوم ازداد افتخارا بك يا وطني فمنذ نشأنك وأنت تنوب عن العالم في حل قضاياه وتستوعب مصائب العالم ولا تأن.
ابتدأ بالقضيه الفلسطينيه التي لا تزال مستمره والعالم لم يجد لها حلا والاردن يتحمل كل التبعات والأثار لهذه القضيه ومن ثم لاجئي الكويت وهروبهم الى الاردن ومن ثم لاجئي العراق وكذلك لاجئي اليمن وليبيا والهم الأكبر لاجئي سوريا. والعالم ينظر الى الأردن والأردني كم سيتحمل.
كل ذلك تحملناه وقدمنا دماءنا ولقمة عيشنا للأخرين وكل ذلك نجد من لا يحمد الاردن بل يحاول ان يشوه صورة الوطن ويريد ان يعبث بأمنه وأستقراره مدوفوعا بحفنة من المال او اشياء اخرى
الم يحن للعالم ان يدرك ان صبر الاردني قد نفذ ولم يعد بقادر على ان يتحمل المزيد الم يدرك العالم ان الاردن استوعب لاجئين اكثر مما استوعته اوروبا التي تتغنى بحقوق الانسان وتملك اقتصاد يضاهي الاف المرات الاقتصاد الاردني
يجب ان يعرف العالم مدى ما قدم ويقدم الاردن ويجب ان يتم تسخير كل وسائل الاعلام وتوجيهها للخارج بهذا الموضوع .
ان عملية بناء الدوله الاردنيه تختلف عما هو معروف فتالقياده لم تأتي بالسيف ولكن تم استقبالها وتنصيبها بالمحبه والاحترام المتبادل ومن ثم تم ـتأسيس الجيش من ابناء العشائر كافه من الشمال الوسط والجنوب . وهذه الحاله من ألأنتماء والولاء من الشعب قابلها حاله من الوفاء والاحترام من القياده لشعبها.
هذا قدر الاردنين واحد يحمون وطنهم بأهداب عيونهم ويقدمون نجيعهم الغالي فداءا له.
قال تعالى: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. صدق الله العظيم
حمى الله وطننا وقيادتنا وقواتنا المسلحه الباسله