22-06-2016 01:22 PM
بقلم : د. محمد المعايطة
جنودنا أسودنا أبطالنا أبنائنا حماتنا كماتنا حراسنا ليس من المستغرب ان يستشهد منهم رجال اوفياء أقوياء فهم جندوا لهذه الغاية وهي الدفاع عن حمى الأردن والذود عن حدوده وبذل الغالي والنفيس في سبيله فهاهي الكوكبة السماوية النبيلة تشرفت بأن ارواح أبنائها ارتقت الى السموات العلى في شهر رمضان شهر التوبة والغفران لتجاور خالقها الذي أمرنا بالدفاع عن أوطاننا واعرضنا وشرفنا بأرواحنا الطاهرة ودمائنا الزكية العابقة من جرحانا الابطال رفاق الشهداء لتروي الثرى الاردني الطهور.
لكن ماأود لفت انتباه له وخاصة للمسئولين كقادة مختصين اننااصبحنا نلاحظ حدودنا كأنها مهرجان استقبال وكرنفال احتفال فنرى ضباطنا بكل الانسانيه والشرف مندمجين باستقبال اللاجئين السوريين وحمل أطفالهم وإسناد مسنيهم وحمل حقائبهم وأكياسهم بكل همة ونشاط وتركيز لاداء هذا الواجب الإنساني لان نوايانا حسنه نقيه لانحقد ولا نعادي مما يجعلهم اقل انتباها لما قد يجري من غدر وإرهاب ووقيعة من قبل الجبناء الموتورين المتربصين.
اقترح ان تعمل القوات المسلحة على اختيار أشخاص سوريين من اللاجئين القدماء السابقين للقيام بمهمة حمل الأطفال والمرضى ومساعدة المسنين وحمل الاكياس والحقائب تحت رقابة وحرص وانتباه نشامى حرس الحدود الذين مكانهم خلف أسلحتهم ومناظيرهم وتلسكوباتهم ومن فوق براج مراقباتهم وبعد دقة في تحليل معلوماتهم الاستخبارية لان سوريا ومن فيها الان من ابو هولها الى ابسط انس فيها فهم أعداء وأنا أعود وانصح ان كل اللاجئين السوريين الداخلين علينا هم من زمرة و أشرار بشار فروا بأرواحهم من خطر المعارضة السورية والثوار الأحرار ضد بشار القاتل الجبار.
وأنا انصح كرجل عسكري و كضابط كبير متقاعد على الجهات القيادية المسئولة في رئاسة الأركان والأجهزة الأمنية والمخابرات ألعامه الانتباه الاكثر والرقابة الادق والحرص الاكبر فلقد وصلت النار الى أطراف ثوب الوطن الموشى بالمجد والفخار. المحمي بعيون وقلوب ابطالنا الاخيار بقيادة هاشمية تاريخها وطنية واستقلال واحرار,.