22-06-2016 01:24 PM
بقلم : احمد علي القادري
بكل حزن وألم نقف اليوم أمام ثلة من شهداء الوطن شهداء الواجب شهداء التضحية والفداء , نقف اليوم وهاماتنا مرفوعة عالية أما قلوبنا فأنها تنبض بدماء الشهداء الأبرار الذين امتدت اليهم ايادي الخيانة ايادي من تتبع الطاغوت هدفها اضعاف الأمة وإحداث الفوضى وسفك الدماء , نقف اليوم لنرد على كل المتقولين المدسوسين الذين كثيراً ما نراهم على مثل هذه الصفحات يتطاولون على الوطن وجنده الاوفياء وما يوفره لهم من أمن وأمان , هؤلاء الجنود قد تركوا كل شئ خلفهم ووقفوا يحرسون حدود الوطن اما انتم فنائمون في احضان نسائكم في غرف مكيفة فيها ما لذ وطاب وعندما تنطقون لا نسمع منكم الا كفراً .
نعزي كل اسر الشهداء الذين ذهبوا ضحية لعمل اجرامي جبان على الحدود السورية من خلال سيارة مفخخة كانت تسير متسللة مع غيرها بين اللاجئين فانفجرت لتقتل خمسة من جنود الوطن اروت دمائهم الزكية في يوم من ايام رمضان تراب الوطن ليفوح بالعطر والمسك
فطوبى لكل الشهداء وطوبى لتلك القلوب التي تبكيهم وطوبى لمن هو يسير على دروبهم .
حمى الله الوطن وقائد الوطن وجيشنا المصطفوي وعيوننا الساهرة وأجهزتنا الامنية من كل حاقد .