سرايا - سرايا - بكل الألم والحزن الشديدين تلقى رئيس وأسرة جامعة اليرموك نبأ استشهاد واصابة عدد من جنودنا البواسل ابطال قواتنا المسلحة الجيش العربي ومن مرتبات الامن العام والدفاع المدني المرابطين على الحدود من اجل حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره جراء تعرضهم لعمل ارهابي جبان ارتكبته عصابة من الماريقين وشذاذ الطرق.

ان رئيس وأسرة جامعة اليرموك من اكاديميين واداريين وطلبة يستنكرون هذا العمل الجبان ، وستبقى اليرموك دوماً على العهد والوفاء دفاعاً عن ثرى الأردن وشعبه الوفي وقيادته الحكيمه.

ونؤكد أن هذه الاحداث لن تثني الأردن عن دوره الحضاري والانساني ، وسنقف دوماً صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزة الامنية دفاعاً عن أمن واستقرار الاردن.

اننا على ثقة تامة ان نشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية ستنال وتقتص من هذه الايدي الغادره ليبقى الادرن عزيزاً شامخاً بشهدائه وأجهزته الأمنية ، ولن تزيدنا هذه الاحداث الا صلابه وقوة لمحاربة الفكر الارهابي .

ان الشعوب الحية هي التي تقدم ارواحها الطاهره ودمائها الزكية لتبقى اوطانها شامخه لا تثنيها الاحداث وتستمد عزيمتها من ارواح شهدائها.

لقد كان الاردن وسيبقى على الدوام ملاذاً لأحرار هذه الأمة ، وسورها المنيع في الدفاع عن قضاياه المصيرية حيث قدم الشهداء عبر مسيرته تحقيقاً لرسالته القومية .

وأننا نتقدم الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن قواتنا المسلحه والاجهزة الأمنية ومن اسر الشهداء بأحر التعازي والمواساة سائلين المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم في عليين مع الانبياء والصديقين والشهداء، ونتمنى لأبنائنا الجرحى الشفاء العاجل .