26-06-2016 10:22 AM
سرايا - سرايا - مع قرب انطلاق الدراسة الجامعية بفصلها الصيفي، عاد الطبة العرب والمسلمون في جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا الى ممارسة طقوسهم الرمضانية المعتادة بعد قضاء النصف الاول من رمضان بين اسرهم وفي ربوع اوطانهم.
وتحرص مجموعة كبيرة منهم على اظهار الطقوس الرمضانية المعتادة في بلدانهم سواء ما يتصل منها بمائدتي الافطار والسحور او الاجواء المحببة اليهم.
ويشير الطلبة منصور الشمري وفهد القحطاني وياسر الربيع من المملكة العربية السعودية والذين يدرسون في جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا ان الافطارات الجماعية تشكل المظهر الابرز في طقوسهم الرمضانية، فهم يلتئمون ضمن مجموعات تضم بين عشرة الى عشرين شخصا في افطار جماعي يحتوي على مختلف اصناف المائدة السعودية، وفي مقدمها "الكبسة والبرياني".
من جانبه، اشار الطالب الكويتي سعود العنزي الى ان الاطباق الخليجية تتشابه الى حد كبير مع اختلاف بسيط في حجم ونوعية البهارات المضافة، الا انه لفت الى ان الطبق الاردني حاضر بقوة في موائد الافطارات الجماعية سواء للطلبة الكويتيين او الخليجيين بشكل عام، كالمنسف والاوزي والمقلوبة التي يلجأون الى شرائها من المطاعم واحيانا يتم الاستعانة باصدقائهم الاردنيين لمساعدتهم في اعدادها.
الطالب السنغالي جبريل مانغا الذي يدرس اصول الفقه في جامعة اليرموك، اشار الى انه يقوم باداء صلاة المغرب في المسجد بعد ان يفطر على حبات من التمر والماء ثم يتوجه الى احد المطاعم القريبة لتناول وجبة خفيفة من الطعام، مشيرا الى ان العدد المحدود من الطلبة السنغاليين او الافارقة في اربد حرمه من الافطارات الجماعية الا في حالات معينة.