بقلم : م. عبدالله راشد الغويري
لطالما شغل نبض الشارع المطابخ السياسية بشتى صنوفها الغربية منها و الشرقيه لما له من بالغ الأثر في توجيه الدفه واليوم ودع الأردنيين حفيدا آخر لهزاع المجالي و وصفي التل ودعنا اليوم ضابط الإيقاع لقلب عمان النابض .... شارعنا الاردني مختلف ونبضه يعزف الحان العزه والشرف و يتغنى بالكرامة فقيد رقباء السير ...هزاع آخر يترجم الحاله الأردنية المنتمية لله ثم للأرض والقياده هزاع تخطى العتبات و كسر القواعد ورقص على اهازيج النصر آمرا ملايين المركبات ان تقف وتسير تاركا بارقة أمل صباحيه اسعدت مرتادي الطرق، النشمي الاردني حاله فريده حاله تنسى آلامها و اوجاعها ان نادى الوطن اكاد اجزم ان هزاع الكركي ابن الجديده لم يترك قصورا ولا سيارات و حسابات بل تركا درسا عميقا يحز في افئده النشامى درس عنوانه الوطن اولا كان مرابطا على ثغر لا يقل أهمية عن ابراج الستين على الشريعه صفارته توازي رشاشات حرس الحدود صرف ملايين الابتسامات و قفز آلاف المرات على تقاطعات عمان ليصل الأردنيين الى وجهاتهم اسرع حاله هزاع الذنيبات يجب ان لا تمر بحدودها الضيقه فجيش ابو الحسين حفظه الله لطالما ضم المخلصين من شرفاء الأمة الاردنيه بل يجب ان تعالج بمكنونات الإخلاص في العمل و طلب مرضاة الله في التعاطي مع المقدرات والتفاني في الثغر الموكل الى كل مرابط وكأن قدرنا كتب مع هزاع الكركي فهذا هزاع آخر ركب من الجنوب التحق بالتدريب توزع على ادارة السير و باع الوقت والجهد واشترى اهل عمان .
اتمنى ان أراه في موظف الأحوال المدنية وفي ادارة الترخيص و في المركز الصحي مثلا محتذى .