بقلم :

 هي مرحلة يمر بها الجميع فمنهم من يغادرها سريعا وهذا جيد ومنهم من يلبث فيها طويلا وهو ليس بجرم كبير . ما أود التحدث عنه هنا هو نظرة المجتمع نحو الأعزب وخاصة عندما يتقدم في السن .

إذا بلغ الشاب 30 سنة وهو غير متزوج فإنه سيصبح بالتأكيد عرضة للإنتقادات والمناوشات الكلامية السرية منها والعلنية أدخل للبقالة لشراء إحتياجاتي ومنها بعض السكاكر فيبادرني التاجر الذي أعرفه مسبقا يبادرني بما يعتقد هو بنظره أنها مجاملة قائلا : عمرك مابتتجوز مابتوفر قرش ولابتحرم حالك إشي) فتبتسم طوعا أو كرها وتغادر .

 تدخل البيت فلابد أن تطرح أمامك الخيارات وتسمع العبارة التالية : يلا شد حيلك مفكر حالك صغير . تجلس مع أحد الأصدقاء المتزوجين فيقول لك : أتجوز والله الجيزة سترة وبتضب .

 فتؤكد لي هذه العبارة أن عزوبيتي بعيون الناس تمثل ( طيش وقلة سترة ) وحتى من هو ليس سعيدا بحياته الزوجية كما أعلم يقدم لك النصح و المديح حتى تشعر أنك ( أبصر كيف وليش عايش ) ماذكرته هو فقط بعض العينات التي أسمعها و أنا أعلم تماما أن هناك من يتكلم لك وينصحك من باب حب الخير لك وهناك من يتكلم بنظرة دينية وهناك من يتكلم من باب ( قلة الشغل ) وغيره وأنا أعلم تماما أن الزواج إستقرار وسكون وهو نصف الدين ولكن ماذكرته فقط هو كيف ينظر المجتمع لعنوسة الرجال علما أن لكل شخص ظروفه النفسية الشخصية المادية التي يعرفها هو أكثر من غيره ولكم كل الإحترام