06-07-2016 06:30 PM
سرايا - سرايا - قام رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بزيارة مفاجئة إلى محافظة حمص السورية التي تقع وسط البلاد، أدى فيها صلاة عيد الفطر.
وبدت على الأسد علامات ارتباك واضحة، وأول تلك العلامات بدت في ياقة القميص التي ظهرت من فوق البدلة الرسمية، حيث خرجت من مكانها المفترض.
والسبب يعود في ذلك إلى أن الأسد كان يتنقل، أصلاً، وللتمويه، بقميص عادي دون بدلة رسمية، كما فعل لدى زيارته منطقة مرج السلطان منذ أيام بدمشق، وكذلك فعل حرّاسه الشخصيون تماماً، فظهروا جميعاً بالقمصان بدون بدلات رسمية.
ويبدو أن الأسد عندما ارتدى سترته فوق القميص ليؤدي بها صلاة العيد، حصل ارتباك ما أو لم يكن هناك وقت كاف لإعداد المسألة بالشكل اللائق، كما يظهر في الفيديو، حيث تبدو ياقة القميص في غير مكانها، من الجهة اليمنى.
وعلامة الارتباك الأخرى التي ظهرت في الفيديو، هي لدى وقوفه لأداء الصلاة إلى جانب مفتيه ووزير أوقافه، ففتح زر السترة ثم عاد وأقفلها. وليتلافى الحركة غير المفهومة التي قام بها، حكّ على أنفه بحركة سريعة تحصل عادة دلالة على الحرج أو الارتباك أو إخفاء شيء ما.
وكان الأسد قد قام بزيارة منذ أيام الى منطقة مرج السلطان بريف دمشق، وظهر بقميص عادي هو ومرافقوه، إذ ظهروا جميعاً بدون بدلات رسمية، وقصِد منها التمويه وعدم لفت الأنظار. خصوصا أن الحراس الشخصيين التابعين للحرس الجمهوري، يظهرون في بدلاتهم الرسمية صيفاً وشتاء، في العادة.
ويبدو أن الأسد اتبع ذات الخطوات التمويهية لدى زيارته حمص الأربعاء، إلا أن اضطراره لارتداء سترة وربطة عنق، لأداء الصلاة، أظهر ارتباكاً واضحاً لعدم وجود وقت كاف لظهوره بشكل مناسب، أو لوجود أسباب أخرى لم تتضح بعد.