27-09-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – وكالات - ينظر اليوم قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة بالقاهرة تجديد حبس "الجزار" محمد عبدالله أبو زيد بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة. لقيامه بقتل "ربة المنزل" فاطمة سالم عبدالظاهر بالسكين وسرقة مصوغاتها الذهبية .
وبحسب صحيفة "المساء" أدلي المتهم باعترافات تفصيلية عن جريمته ودوافع ارتكابها قائلا تركت مدينة منوف بالمنوفية بعد فشلي في مهنة "الجزارة" وأقمت داخل حجرة بمدينة شبرا الخيمة واشتريت أدوات مسح المنازل والسلالم للمواطنين والحصول علي الأموال لتدبير نفقات الخطوبة وعندما لم اتحصل علي النقود الكثيرة فكرت في كيفية الحصول عليها .
أضاف المتهم في اعترافاته بحكم عملي بمدينة السعادة تعرفت علي أغلب المواطنين وكنت أعلم أن المجني عليها لديها ابن مقيم بأمريكا منذ 30 عاماً فوسوس لي الشيطان أن ابنها يرسل إليها أموالاً كثيرة تقوم بادخارها لأنها تعيش بمفردها. واستطرد "المتهم" في اعترافاته أنه يعلم أن المجني عليها تقيم في شقتها بالدور الأرضي بشارع أحمد قنديل بجوار مسجد أحمد الصغير وأنها تفتح محل بقالة في إحدي حجرات الشقة علي الشارع فتوجهت إليها وطلبت منها نقوداً بحجة أنني قمت بمسح السلم لها فرفضت في الصباح .
واصل "المتهم" اعترافاته أنه ذهب إليها بعد أذان المغرب وألح عليها أن له عندها 4 جنيهات فتركت المحل وتوجهت داخل الشقة لإحضار النقود له فتبعها ثم ضربها بيده من الخلف فسقطت علي الأرض وقام بلف حبل حول رقبتها حتي لا تستغيث بالجيران وذبحها بالسكين التي اخفاها في أحد المنازل المهجورة لهذا الغرض وأخذ السلسلة الذهبية والحلق وتركها وتوجه إلي المنوفية وأعطي الذهب لخطيبته .
أكد "المتهم" في اعترافاته أن الظروف المعيشية التي يعيشها صعبة جداً لأن والده متوفي ووالدته متزوجة من آخر والنحس دائماً كان يحالفه لأنه عمل في عدة محلات جزارة بالمنوفية دون أن يحقق أي نجاح ثم جاء إلي القاهرة وعمل في محلات جزارة بمناطق الدقي والشرابية إلا أن أصحاب المحلات يطردونه بحجة أنه غير ماهر في مهنة الجزارة . واختتم المتهم اعترافاته أنه نادم علي ارتكاب الجريمة التي كانت سبباً في ضياع خطيبته التي يحبها بجنون وأنه ينتظر حكم الإعدام .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-09-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |