09-07-2016 01:46 PM
سرايا - سرايا - صغير العائلة البريطانية المالكة، المتم عمره 3 سنوات في 22 يوليو الجاري، وهو الأمير جورج ، ابن دوق كامبريدج الأمير وليام ، الثاني ترتيباً لوراثة العرش بعد أبيه ولي العهد الأمير تشارلز ، كان أمس الجمعة خاطف الأضواء الأكبر في استعراض جوي يعتبرونه الأشهر بالعالم، وجرى في مقاطعة Gloucestershire البعيدة في جنوب غرب انجلترا 180 كيلومتراً عن لندن ، وهو المعروف دولياً باسم Royal International Air Tattoo الجاذبة فعالياته في قاعدة Fairford الجوية العسكرية أكثر من 200 ألف تقريباً كل عام.
وصل إلى القاعدة بهليكوبتر مع أبيه وأمه، دوقة كامبريدج الأميرة كيت، وأكبر دليل على خطفه الأضواء هناك، هي التغطية الإعلامية غير المسبوقة بوسائل الإعلام المحلية والعالمية لزيارته التي أبرزوها بالصفحات والنشرات الأولى في الصحف والتلفزيونات، مرفقة بفيديوهات وصور التقطتها وكالات أنباء مهمة دعوها لتغطيتها، كما كانت قناة The royal Family Channel اليوتيوبية، هي أول من بث فيديو فيه نرى الأمير جورج وقد وضعوا على أذنيه ما يحميهما من صخب هدير الطائرات وهي تروح وتجيء في الاستعراض الجوي الشهير.
الأمير مولع إلى حد كبير بطائرات الحرب وصوت محركاتها بشكل خاص "وهي عشقه الأول، ويهفو إليها باستمرار كلما رأى صورة طائرة أو علم بأن العائلة ستسافر على متن طائرة" طبقاً لما قالت عنه والدته قبل شهرين، في معرض اعتقادها بأنه ورث هذا الولع "الطائراتي" عن أبيه العاشق للهليكوبترات بشكل خاص، والذي كان يقود واحدة عسكرية خاصة بالإسعاف وعمليات الإنقاذ في سلاح الجو البريطاني أثناء خدمته العسكرية.
كتبوا وذكروا بوسائل الإعلام البريطانية، أمس واليوم السبت، أن الأمير الصغير وجدها فرصة ذهبية لممارسة عشقه للطائرات على الأرض، حين رأى نفسه وسط عدد منها جاثم على المدرج، أو محلق جواً للاستعراض، بل دخل إلى اثنتين منها وجلس في قمرة القيادة مكان الطيار نفسه، بحسب ما نرى في صور نقلتها "العربية.نت" عن صحف "التلغراف" ونظيرتيها "الديلي ميل" و"الاندبندنت" المحلية، كما في الفيديو المنشور.
كتبوا عن أصغر أمير بين ذكور الأمراء البريطانيين، أنه حين علم بنية العائلة السفر بالطائرة إلى قاعدة "فيرفورد" حيث الاستعراض الجوي، سأل والده: "هل سنسافر كلنا معاً"؟ والسبب أن مرسوماً ملكياً سبق وأصدرته الملكة اليزابيث الثانية، يمنع أفراد عائلة أي وريث للعرش البريطاني من السفر جميعهم معاً في طائرة واحدة، ولأن شقيقته الأميرة شارلوت بقيت في القصر مع جدتها، لذلك تمكن الأمير جورج من السفر مع أبويه معاً نراه في هليكوبتر يسمونها Squirrel وجلس على مقعدها الخلفي مع والدته.
أما والده فكان في الأمامي إلى جانب طيارها الملازم Jim Hobkirk وهو من نقلت عنه الوكالات ملاحظته بأن الأمير الصغير عاشق كبير لصوت محركات الطائرات "الحربية بشكل خاص"، لذلك نجده يسرع في الفيديو الأول إلى رؤية الهليكوبتر بعد هبوطها من الخلف، لعلمه ربما بأن هدير محركها صادر من خلفها.
ويبدأ الفيديو الثاني، وهو الذي عرضته العائلة المالكة بقناتها "اليوتيوبية" الجمعة، بوصول الثلاثة بسيارة من مكان هبوط الهليكوبتر في القاعدة إلى حيث تم استقبالهم في المكان المخصص لمشاهدة العروض الجوية، وبعدها نجد الأمير الصغير يصعد بمساعدة أبيه إلى قمرة قيادة نفاثة طراز Hawk وهي بحسب ما قرأت "العربية.ت" عنها، خفيفة النوع من أسطول للاستعراض معروف باسم "الأسهم الحمراء" في السلاح الجوي الملكي البريطاني.
كما صعد صغير الأمراء إلى طائرة مقاتلة وجلس في قمرة قيادتها مكان طيارها الحربي، وعاينها من الداخل في المعرض الذي خطفت الأضواء فيه أيضاً، طائرة جديدة ضمتها بريطانيا إلى سلاحها الجوي وثمنها 70 مليون استرليني، أي أكثر من 90 مليون دولار، وهي Lockheed Martin F-35B Lightning II أميركية الصنع، يمكنها الهبوط والإقلاع عمودياً كما الهليكوبتر تماماً، إلا أنها لم تحظ سوى بأسطر معدودات من اهتمام الإعلام الذي انشغل محلياً بصغير الأمراء، والثالث ترتيباً لوراثة العرش العريق.