حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 67548

حملات شعبية واسعة ضد انتخاب بعض النواب السابقين في العاصمة و المحافظات .. !

حملات شعبية واسعة ضد انتخاب بعض النواب السابقين في العاصمة و المحافظات .. !

حملات شعبية واسعة ضد انتخاب بعض النواب السابقين في العاصمة و المحافظات  .. !

13-07-2016 02:43 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - انطلقت حملات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد بعض النواب السابقين في المحافظات خاصة والعاصمة عمان ،وسط نشاط بعضهم في شرح انجازاتهم وإعداد من قام في توظيفهم ونقلهم ودعمهم من أبناء العشيرة ومناطقهم ، عبر قوائم يحملونها معهم في تسويق نفسهم إمام جموع المواطنين المسحوقة من الفقر والبطالة وغلاء الأسعار الأول ولا علاقة للسياسة والتنمية والثقافة والمجتمع والقانون لا من قريب ولا من بعيد بالانتخابات .

و قال مواطنين ودعاة حملات ضد بعض النواب السابقين إن مجلس النواب السابق ' فشل' في اختبار الإصلاح ومحاربة الفساد، والاهتمام بالملف إلا اقتصادي ودمج المؤسسات المستقلة وفي أقرار قوانين تهم كل مواطن في ربوع الوطن الغالي .

وقالوا بعض النشطاء انه يجب على البعض ترك الكراسي لتجديدالدماء في مجلس النواب فهي ليست وراثة فبعضهم من عشرين عام وهو يحتل المقعد وكل موسم انتخابي ياتي في برنامج لايطبق منه شىء يغير هاتفة ولايستقبل احد في مكتبة وحذروا انهم سيصدرون قائمة في اسماء بعض النواب سابقين غير المرغوبين .

وبينما ينوي عدد كبير من الأثرياء وأصحاب شركات المقاولات والإسكان وطبقة الأثرياء الجدد الباحثين عن نفوذ سياسي وتشريعي طرح أنفسهم كمرشحين حيث إنهم يملكون المال الكافي لتمويل الحملة الانتخابية' ويقول بعضهم في الاجتماعات على نطاق محدود أن العملية الانتخابية لا تتعلق بطرح برامج سياسية واقتصادية للمساهمة في تقدم الأردن وتخضع لامتحان قناعة الجمهور الأردني بها من خلال الانتخابات الحملة الانتخابية 'شرط أساسي للانتخابات بديلا عن الفكر والثقافة والبرنامج السياسي ويضطر فيه المتعلمون وأصحاب الخبرة والمعرفة السياسية إلى الانزواء خلف قوة رأس المال والنفوذ العشائري .


ويتحدث ناشط السياسي ان 100 نائب ينوون خوض الانتخابات رقم كبير ويعرف بعضهم إن اغلب انجازاتهم لاتذكر على بياض وموافقة على الموازنات وفشل نواب الخدمات في التوظيف ومعاناة قواعدهم المنهكة من قرارات اقتصادية قاسية جدا أكلت الأخضر واليابس ومصت الباقي من رواتب أغلبية الموظفين في القطاع العام والخاص ومعهم والمتقاعدين وتشطب بقايا الطبقة المتوسطة والفقيرة وقد وضعت الحكومات المتعاقبة مجلس النواب في الجيب .


إلى ذلك فان حمى انتخابات المجلس النيابي بدأت تظهر أعراضها على بقوة العشائر والدوائر الانتخابية المختلفة وقد بدأ مئات من النواب السابقين والراغبين في الترشح في زيارة المحافظات والمناطق والعشائر واعادة ربط خيوط علاقات أوسع مع قواعدهم الانتخابية بعد غياب سنوات في توظيف لافت كغطاء لجس النبض ومعرفة فرصة الوصول إلى الكرسي النيابي والحرص على صلة الرحم، والاجتماع مع الأصدقاء. 

ونشط نواب سابقون في شرح انجازاتهم وإعداد من قام في توظيفهم ونقلهم ودعمهم من أبناء العشيرة عبر قوائم يحملونها معهم في تسويق نفسهم إمام جموع المواطنين المسحوقة من الفقر والبطالة وغلاء الأسعارويأتي التواصل وعمليات جس النبض من المرشحين للانتخابات المقبلة، في نقل إقامتهم من فلل وقصور عمان إلى بيوتهم في القرى النائية والمناطق الشعبية واستثمار فرصة التواصل مع المواطنين لمشاورتهم بفكرة الترشح .

أما المئات ممن فتحوا ما يشبه المقار الانتخابية في منازلهم لاستقبال الداعمين والمؤازرين وهو ما يعني، وفقا للمراقبين، ان العلاقات الاجتماعية ستبدأ التعايش مع أجواء مشحونة في إطار منافسة انتخابية محمومة ما يفتح الباب أمام سيل من الإشكاليات تتعاظم بشكل تدريجي إلى يوم الانتخاب وما بعده. 
وبينما طالب بعض أبناء المحافظات الساخرين بايجاد مقاعد لأبناء المحافظات في قانون الانتخابات وقال إن النواب والوزراء والأعيان في محافظاتنا والمناطق الشعبية يسكنون في مختلف عمان الراقية فمن يمثلنا نحن.

 
ويأتي التواصل وعمليات جس النبض من المرشحين للانتخابات المقبلة، للمرشحين عبر نقل إقامتهم من فلل وقصور عمان إلى بيوتهم في القرى النائية والأرياف والمناطق الشعبية واستثمار فرصة التواصل مع المواطنين لمشاورتهم بفكرة الترشح ولكن العديد من الشخصيات والمواطنين العاديين طرحوا أنفسهم فعلا للترشح، لكنهم عادوا وأعلنوا عدولهم عن ذلك بموجب قراءة للاحتمالات والفرص، فيما آخرون قرروا فعلا خوضها وبدأوا يعدون العدة المالية ويجهزون الخطط وكيفية التحرك وكسب الدعم، ومن الطامحين من بلغ به الأمر أن حسم نتيجته بالفوز وبدأ يفكر في مرحلة ما بعد النيابة ، بينما يسعى ابناء العشائر في المحافظات الى موسم دعائي يعتمد على القوة المادية والنفوذ العشائري في المقام .

في المقابل بعض المرشحين الذين عدلوا عن الترشيح 'كرمال وجوه العشيرة' في الانتخابات السابقة ربطوا عدولهم بأن تعطى لهم الفرصة في هذه الانتخابات على قاعدة حجز دور سلفا.


فيما الذين عقدوا العزم بدأوا يوجهون الدعوات لاجتماعات تعقد على مستوى العشيرة لتدارس الترشيحات وحسم موقف العشيرة منها بصورة موحدة وملزمة.


ويعتقد المختص أن القانون والتقسيمات يحيطها الغموض وأصبحت جلسات وأحاديث الانتخابات هي السائدة هذه الأيام اذ لا تكاد تجد مجلسا او جاهة عرس او فرح او مراسم عزاء لا يخلو من حديث عميق ورئيسي عن مجلس النواب المحلول ومجلس النواب المقبل وأولئك الذين يسعون إلى حمل لقب سعادة النائب

الى ذلك اكد مجموعة من النواب السابقين' ان الأجواء العامة والشعبية في الانتخابات لاتساعنا حيث هناك غضب عام من المواطنين علينا يصل أحيانا لمشاحنات وارتفاع الأصوات وقالوا الله يستر ووفق حديثهم ان جلسات وأحاديث الانتخابات هي السائدة ومناقشة تفاصيل القانون إذ لا تكاد تجد مجلساً او جاهة عرس او فرح او مراسم عزاء لا يخلو من حديث عميق ورئيسي عن مجلس النواب المحلول ومجلس النواب المقبل وأولئك الذين يسعون الى حمل لقب "سعادة النائب" .


من جانب اخر ووفق دراسة مع 120 نائب من أصل 150 نائب تم الاتصال بهم, فقد بينت الدراسة أن (75%) من أعضاء المجلس النيابي السابع عشر ينوون الترشح للانتخابات النيابية المقبلة, فيما ينوين (70%) من السيدات النواب الترشح للانتخابات النيابية المقبلة.








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 67548

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم